أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في أعقاب إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في إقليم أمهرة بعد الاشتباكات بين الجيش وميليشيات فانو.
وأكد “بلينكن” على ضرورة التنفيذ الفوري لاتفاق وقف الأعمال العدائية بشأن إقليم تيجراي، بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية ونزع سلاح القوات التيجراي في نفس الوقت”، وفقا لما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” المحلية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي على الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الإثيوبية للعمل من أجل المساعدة الإنسانية دون عوائق واستعادة الخدمات الأساسية في منطقة تيجراي وكذلك في منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، إلا أن المباحثات بين الجانبين تجاهلت الإشارة إلى الأزمة الحالية في ولاية أمهرة الإقليمية أدى إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بدءا من اليوم الجمعة.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك آلية المراقبة والتحقق التابعة للاتحاد الأفريقي.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية وقعت اتفاق سلام مع جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي، في بريتوريا بجنوب إفريقيا في 2 نوفمبر 2022 وتقضي بوقف الأعمال العدائية بين الجانبين وانسحاب القوات الأجنبية في إشارة إلى الجيش الإريتري الذي يحتل مناطق في غرب تيجراي.
وفي إطار اتفاقية السلام، سلمت جبهة تيجراي في 26 مايو الماضي، أسحلتها الثقيلة بحضور ممثلي الاتحاد الأفريقي في مكان خاص يسمى لاتشي، بالقرب من مدينة ميكيلي، بالإضافة إلى تسريح أكثر من 50 ألف مقاتل سابق في التيجراي الأسبوع الماضي.