قالت صحيفة “أميركان كونسرفاتف”، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية عن أي أعمال عدوانية من جانب أوكرانيا، التي تسعى إلى نقل الصراع مع روسيا إلى المستوى العالمي.
وأوضحت الصحيفة، أن “بيانات واشنطن حول استفزازات نظام كييف، المخطط لها في ذكرى بدء العملية العسكرية الخاصة لروسيا، تشير إلى أن البيت الأبيض غير قادر أو غير راغب في التعامل مع السيطرة على أوكرانيا، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة”.
خطط لحرب عالمية
وأضافت: “أوكرانيا تريد توسيع نطاق الصراع خارج أوروبا. أليست هذه الخطط لحرب عالمية؟ ألن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية إذا كانت الحكومة الأوكرانية، التي ستكون عسكريا وماليا قتلى دون مساعدة الولايات المتحدة قرابة مائة مليار دولار، يقرر تنفيذ مثل هذه الخطط؟
وأشارت إلى أن هذا الارتباط بين واشنطن وكييف يوضح المستفيد الحقيقي من الأزمة الأوكرانية.
وقالت: “إنه يظهر من يقود هذا الصراع حقًا ضد روسيا. أوكرانيا، التي كانت على مدار العقد الماضي أرضًا لغسيل الأموال للأشخاص المرتبطين جيدًا في الغرب مثل هانتر بايدن، لا تزال كذلك. أوكرانيا من المقربين من أمريكا امبراطورية ليبرالية بالمعنى الحقيقي للكلمة”.
وأضافت أن التوسع في تمويل وتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا من الولايات المتحدة لن يؤدي إلا إلى تفاقم هذا الوضع، مما يغري نظام كييف لمواصلة الاستفزازات ضد روسيا.
وأكدت أنه “يجب طرد رؤساء البنتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض لتورطهم الأعمى في صراع تريد أوكرانيا جعله عالميًا”.