اشتية: العام الدراسي الحالي سيستمر حتى إنهاء المنهاج المقرر
أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن العام الدراسي الحالي سيبقى مستمرًا حتى إنهاء المنهاج المقرر في جميع المدارس، وأن امتحان الثانوية العامة “التوجيهي” سيبقى في موعده المقرر بدون أي تغيير، وسيتم توفير كل عناصر نجاحه كما في كل عام.
وبين اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، أن وزارة التربية والتعليم قامت بكل ما يمكن القيام به، وسيتم استخلاص الدروس والعبر لما جرى في العملية التعليمية على مدار الشهرين الماضيين بهدف حماية أهم مكون لمستقبل أولادنا وذخيرتنا الوطنية، وهو التعليم الذي هو بالنسبة لنا استراتيجية بقاء، وأن العب بث هو عبث بمستقبل أولادنا، كما أن جر المعلمين إلى المجهول أمر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام. كما قال.
وأضاف: “القضايا التي بدأت على أنها مطلبية تحولت إلى مسار آخر أراد أن يجرنا إلى فوضى، وقد تعاملنا مع الأمور على هذا الأساس، ومن هذا المنطلق”.
وأشاد بالتزام المعلمين والطلبة والعودة للعملية التعليمية، مقدمًا شكره لهم وللرئاسة، ولأصحاب المبادرات المقدمة، وجميع الجهات التي شاركت بذلك.
وقال اشتية: “نحن حافظنا على كرامة المعلم ومكتسباته وسوف نستمر في ذلك، وإذا كان مخطط الفوضى قد انكسر فلا نريد للمعلم أن ينكسر، وفقط الحوار والعقلانية والأسس الوطنية هي عماد الوصول لحل أي مشكلة في ظروفنا الغير طبيعية تحت الاحتلال، وإذا تعذر ذلك فالقانون سيد الأحكام، لقد كانت هذه الأزمة بمدخلاتها وأهدافها وشخوصها الاعقد، وقد عالجناها بكل حكمة وروية، بجهد اخواني الوزراء وحكمة الرئيس وتوجيهاته”.
وحول إجراءات الاحتلال، أكد رئيس الوزراء أن “مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لأحد غيرنا فيه، وما تعرض له المصلى من تخريب لمحتوياته ومصادرة بعضها أمر مدان ارتكبته قوات الاحتلال، يجب وقف اجتياحات المسجد الأقصى كليا وليس فقط في شهر رمضان الفضيل، وكذلك وقف التعديات على كنيسة القيامة، وبقية الكنائس”.
وطالب اشتية، برفع الحصار عن مدينة أريحا ووقف اقتحامات مخيم عقبة جبر، معربًا عن إدانته لجريمة قتل الشاب سليمان عايش برصاص قوات الاحتلال في المخيم.
ووجه الشكر للدول الصديقة والشقيقة التي تعاونت مع فلسطين وساعدت وسهلت إجلاء رعايانا والطلبة الفلسطينيين من السودان، وخص بالذكر المملكة العربية السعودية والجزائر ومصر والأردن.
وقال: “نتابع من خلال أجهزة الدولة المدنية والأمنية وسفاراتنا في دول جوار السودان استكمال عملية الإجلاء لحين اكتمالها، ونتمنى للسودان الشقيق السلام والأمن وأن يتم تغليب روح الحوار على لغة البنادق”.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء سيناقش الخطة التشريعية وخطة التنمية، ومشاريع في البنية التحتية، ونظام للأخطاء الطبية.