ليس من المفاجئ أن يكون الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة جاهزاً بإعلانات هجومية للانطلاق كلما أعلن الرئيس جو بايدن رسميًا حملته الانتخابية لإعادة انتخابه.
الجديد هذه المرة هو أن الفيديو يستخدم الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لتقديم رؤية الحزب لما قد يبدو عليه العالم إذا فاز بايدن مرة أخرى في عام 2024.
بحسب ما ذكره موقع Engadget التقني، فهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها مقطع فيديو تم إنشاؤه بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يبدأ الإعلان بتصوير بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس في حفل فوز في الانتخابات. على الرغم من وجود إخلاء طفيف في الزاوية العلوية اليسرى يشير إلى أن الإعلان “تم إنشاؤه بالكامل باستخدام صور الذكاء الاصطناعي” ، إلا أن هناك هدية ميتة مفادها أنها ليست صورة حقيقية لبايدن وهاريس وكلاهما من الشخصيات المبتسمة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لديها الكثير من الأسنان.
يمضي الإعلان في تصوير العديد من الحوادث المحلية والدولية التي يقترح الحزب الجمهوري أنها قد تحدث إذا فاز بايدن هاريس مرة أخرى.
يقول أحد مذيعي الأخبار المزيفة ، على سبيل المثال: “هذا الصباح ، تغزو الصين المتشددة تايوان”. يستمر الإعلان في إثارة المخاوف من أزمة مالية ناجمة عن إغلاق مئات البنوك الإقليمية ، فضلاً عن اجتياح وكلاء الحدود من قبل طالبي اللجوء وسيطرة الجيش على سان فرانسيسكو بسبب “الجريمة المتصاعدة وأزمة الفنتانيل”.
لا يبتعد هذا الإعلان المحدد كثيرًا عن أنواع نقاط الحديث التي قد يتوقع المرء أن يصطدم بها الجمهوريون في إعلان هجوم.
لكن الفيديو هو الرائد الواقعي لما قد نشهده أكثر من الحملات السياسية في الأشهر والسنوات القادمة. و ليس من الصعب تخيل الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تصور الأكاذيب الصريحة في الإعلانات الهجومية.