يستخدم مجرمي ولصوص الإنترنت رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة والمخادعة التي تنتحل اسم العلامات التجارية الشهيرة والخدمات المعروفة مثل البنوك والمستشفيات لخداع الأشخاص والوصول لبياناتهم الشخصية الحساسة وبالتالي التمكن من سرقة أموالهم من البنوك.
انتحال أسماء البنوك والشركات الكبيرة مثل آبل أو سامسونج أو هيونداي وغيرها أصبح أمرًا شائعًا جدا في عالم الويب اليوم، وللك على المستخدمين أن يكونوا حذرين في تلقيهم لأي رسالة مهما بدت وكأنها من اسم يمكن الوثوق به، ومؤخرا أطلق شركة جوجل تحذير لكل عملائها من رسائل بريد إلكتروني تبدو وكأنها تحمل علامة يوتيوب YouTube التجارية ولكنها في حقيقة الأمر لا تمت للشركة بأية صلة.
من المهم دائمًا أن تظل يقظًا وحذرًا عند تلقي رسائل بريد إلكتروني لم تكن متوقعة، حتى إذا كانت تبدو من وكأنها من مصدر معروف بخلاف الحقيقة، حذرت منصة مشاركة الفيديو المستخدمين من رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية التي تحاول تقليد قنوات YouTube.
وفقًا لمنشور على منتدى YouTube Help ، هناك تقارير عن رسائل بريد إلكتروني تصيدية خبيثة وصلت لعدد كبير من المستخدمين من خلالها يتم انتحال شخصية واسم قنوات على YouTube سواء لشخصيات محلية أو عالمية. يتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني من [email protected] أما سطور الموضوع فتستخدم عبارات مثل “تغيير سياسة YouTube” و “أرسل فريق YouTube مقطع فيديو إليك”. ومن المثير للاهتمام ، أن رسائل البريد الإلكتروني تبدو وكأنها تأتي من حساب حقيقي على المنصة وصعب التفريق بين الأصلي والمزيف.
تهدف رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة إلى خداع القارئ للإدلاء عن معلومات حساسة خاصة به مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول أو المعلومات الشخصية أو المعلومات المالية. في هذه الحالة ، يستخدم المتسللين عنوان بريد إلكتروني يبدو مشابهًا تماما لعنوان شرعي.
كشف موقع يوتيوب في تغريدة في وقت سابق من هذا الشهر أنه تلقى تقارير عن محاولات تصيد باستخدام عنوان البريد الإلكتروني المذكور أعلاه ، والذي قام بسرقة علنية للعنوان الرسمي للخدمة. توجه رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة العملاء إلى رابط حيث يمكنهم مراجعة التغييرات المزعومة لقواعد وسياسات YouTube.
وفقًا لـ Sky News ، يأتي في رسالة البريد المزيف تحذير بتقييد حسابات الأشخاص في حالة إذا اختاروا تجاهل البريد الإلكتروني في غضون سبعة أيام، وهي علامة واضحة جدا على التصيد الاحتيالي، ومن العلامات النموذجية لأساليب التصيد الاحتيالي: خلق شعور بالإلحاح أو الخوف من الرسائل ، مما يدفعك إلى اتخاذ إجراء فوري أو المخاطرة بفقدان الوصول إلى حسابك.