كرم ضيافة من أهالي دراو بأسوان لاستقبال الأخوة الأشقاء السودانيين
محافظة أسوان المشهود لها عالمياً ومحلياً بكرم وحسن ضيافة أهلها لضيوفها وزائريها وسط بشاشة وجهوههم التى تعكس المعدن الأصيل لأبناء الجنوب.
وقد تجسدت هذه الكلمات فى حسن الكرم والضيافة من خلال الملحمة الإنسانية العظيمة التى كتبها أهالى مركز دراو فى إستقبلاهم للأخوة الأشقاء من السودانيين الذين نزحوا من تداعيات الأحداث الجارية حالياً.
ملحمة مصرية سودانية
وتجسدت معالم الملحمة المصرية السودانية فى قيام أهالى دراو فى فتح منازلهم للأشقاء السودانيين مما يعكس مدى الترابط والتلاحم بين شعبى وادى النيل.
وقد أشار الحاج إمام صادق تاجر من أهالى دراو بأن أهالى أسوان يعتبرون السودانيين إخوانهم، وأنهم فى بلدهم الثانى مصر، وخاصة فى ظل العلاقات التاريخية الطيبة والعريقة بين الشعبين ، فهذه العلاقات الطيبة مع أشقائنا السودانيين ليست جديدة، فمنذ قديم الزمن ارتبط المصريون مع السودانيين بالمصاهرة والتجارة وغير ذلك من مظاهر المحبة والأخوة والود.
وقال بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بحسن استضافة الأشقاء السودانيين لأنهم إخواننا، ومرحب بهم فى بلدهم الثانى، ونحن نحب الرئيس ونقتدى به، وكما هو مشهود بأن أهالى أسوان بشكل عام، ودراو بأنهم أهل كرم وضيافة وهى سمة غالبة عليهم، ولم يكتفوا باستقبال السودانيين، ولكن بعضهم وفر فرص عمل ومساكن لمساعدتهم على قضاء وقت طيب فى مصر، لحين استعادة الاستقرار فى بلادهم السودان.
الأخوة الأشقاء
وأضاف بأن هناك عدد من الفنادق داخل مدينة دراو وفرت إقامة مجانية للسودانيين ليضرب المصريون المثل فى التكاتف بين الشعبين المصرى والسودانى.
فيما قال رضوان نصر سودانى الجنسية من الوافدين إلى أسوان بأن السودانيون يتلقون أفضل معاملة من إخوانهم المصريين أهل الكرم والضيافة ، خاصة الأشقاء فى دراو التى أثناء تجولى فيها، أشاهد أن كل البيوت مفتوحة، وأهلها يرحبون بى ويدعوننى لمشاركتهم الطعام أو الإقامة ، وهذا ليس بالشىء الغريب على الشعب المصرى صاحب المعدن الطيب الأصيل .
وتابع بأن الشعب المصرى خلوق ومضياف ويقدر السودانيين، والحكومة المصرية وعلى رأسهم فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يقدمون كل التسهيلات للسودانيين ، ويكنون لنا كل الاحترام والتقدير ويبذلون قصارى جهدهم لاستعادة الاستقرار فى السودان.
وأشاد بما قدمته الحكومة المصرية للسودانيين، خاصة قرار فتح المعبر واستقبال جميع السودانيين.