انطلاق الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الاثنين المقبل
مسقط – أثير
يبدأ الاثنين المقبل الموافق 1 مايو الملتقى الأولى للأشخاص ذوي الإعاقة “الدمج والتمكين”، وذلك بمشاركة أكثر من 65 جهة حكومية وخاصة محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني، وأكثر من 20 جهة خاصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام ويحتضنه مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، يُفتتح تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وتنظيم وزارة التنمية الاجتماعية وبشراكة إستراتيجية مع الجمعية العمانية للطاقة، ومركز البناء البشري لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
يهدف الملتقى إلى تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من الوصول الشامل، وتعزيز دور الأسرة في منظومة التدخل المبكّر، واستعراض المنتجات والأنظمة والخدمات المقدمة لهم، وتسهيل تبادل المعلومات والأفكار وتعزيز منظومة الابتكار لهم، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية خلال اللقاء الإعلامي الخاص بالملتقى الذي عُقد اليوم، أن الملتقى يستهدف فئات متعددة وهي الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، ومقدمي الرعاية لهم، والمؤسسات التقنية ذات العلاقة، والمدارس والجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة، إلى جانب وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن الملتقى يتضمن العديد من الفعاليات التي ستنطلق بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا ولغاية التاسعة مساءً، كإقامة حلقات العمل التحضيرية لـ “مختبر تطوير برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة” بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وتهدف هذه الحلقات إلى الموائمة مع رؤية “عمان 2040” والخروج بمبادرات ومشاريع، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وموائمة القوانين والتشريعات، وتصميم أهداف إستراتيجية قابلة للقياس من خلال محاوره الثلاثة المتمثّلة في: جودة الحياة الصحية، والحياة التأهيلية والتعليمية والتشغيلية، والأسرة والمجتمع والدولة.
وأوضح أن الملتقى يتضمن أيضاً معرض “الدمج والتمكين” لخدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومعرض توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذ أكثر من 50 فعالية أخرى مصاحبة كالحلقات النقاشية، والمحاضرات وأوراق العمل، وعروض المواهب الفنية، وعرض التجارب وقصص النجاح، وتوقيع الاتفاقيات والمبادرات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب توفير مساحة خاصة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
تضمّن اللقاء الإعلامي الذي عُقد اليوم جولة تعريفية في أروقة المركز الوطني للتوحد، واطلع خلالها الحضور على ما يتضمّنه المركز من قاعات مجهّزة في مختلف مجالات التربية الخاصة، والعلاج بالموسيقى، وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي، وغرف المحاكاة وغيرها من المرافق الأخرى، ودور كل منها في تقديم مختلف برامج الرعاية والتأهيل للمصابين باضطراب طيف التوحد، مما ينعكس على تحقيق استقلاليتهم ودمجهم في المجتمع.