هل يجوز للمسافر صلاة الفجر قبل موعدها بدقائق.. أمين الإفتاء يرد
كيفية صلاة الفجر للمسافر.. قالت دار الإفتاء، أنه إذا شرع المسلم في السفر إلى محل عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يعلم أنه يصل عادة إلى مكان يمكنه الصلاة فيه آتيا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما كيفية صلاة الفجر للمسافر؟، أنه إذا كان يعلم أنه لا يصل إلى شيء من ذلك إلا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامة الشروط والأركان في المواصلات، فليصلها آتيا بما يقدر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
ونوهت بأن الله عز وجل عظم شأن الصلاة في القرآن الكريم ونوه بأهميتها وعلو مكانتها في الإسلام، فأوصى بالمحافظة عليها في أوقاتها المفروضة، لما فيها من الذكر والخشوع وخضوع القلب والبدن لله سبحانه وتعالى، والإتيان بما أمر به والابتعاد عما نهى عنه.
واستدلت بقول الله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا» [النساء: 103]، وقال تعالى: «أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا» [الإسراء: 78]، فكل صلاة مكتوبة لها وقت ضبطه الشرع، ووضحه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله.
هل صلاة الصبح عوضا عن صلاة الفجر
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح عثمان، قائلا: إن صلاة الفجر هي نفسها صلاة الصبح مهما كان وقت صلاتها .
الفرق بين صلاتي الفجر والصبح
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، انه لا يوجد فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح فكلاهما صلاة واحدة ، مستندا إلى المثل الشعبي: “أحمد زي الحاج أحمد”.
وأضاف ممدوح، في فتوى له، ردا على سؤال: ما الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح؟ قائلا: البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق وهو اعتقاد خاطئ.
وقال العلماء، إن المطلوب من المسلم حين يؤذن للفجر أن يصلي ركعتين خفيفتين سنة، فإذا فرغ منهما فعليه أن يصلي الفريضة وهي ركعتان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة وسورة ، مضيفا أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء دون فرق.
وأوضحوا أنه يطلق على السنة القبلية لصلاة الصبح ركعتي الفجر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها” أخرجه مسلم في صحيحه.