البحرين والأمم المتحدة تبحثان التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة
أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حرص بلاده على تعزيز التعاون الوطيد والشراكة الوثيقة مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها وبرامجها المختلفة وبخاصة في المجالات التنموية والصحية والتعليمية والبيئية، مشددا على دعم المنامة لجهود المنظمة الأممية في تحقيق أهدافها الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم /الأحد/ بالمنامة، تشابا كروشي، رئيس الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمناسبة زيارته للمملكة، حيث تم استعراض أوجه التعاون بين البحرين ومنظمة الأمم المتحدة على الصعد المختلفة، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).
وأشاد الملك حمد بن عيسى، خلال اللقاء، بالمستوى المتقدم من التنسيق والتعاون المشترك بين البحرين والجمعية العامة للأمم المتحدة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وتطرق عاهل البحرين إلى اجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة السابقين الذي استضافته البحرين خلال شهر مارس الماضي وما تمخض عنه على صعيد ترسيخ مبادئ الأمم المتحدة لتحقيق كل الخير والتقدم والازدهار لشعوب العالم كافة.
كما تناول اللقاء عددا من القضايا وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأشاد الملك حمد بن عيسى، في هذا الجانب بالدور المهم الذي تضطلع به المنظمة العالمية في تعزيز الأمن والسلم الدوليين وإيجاد الحلول لمختلف القضايا والمشاكل العالمية إلى جانب جهودها لمواجهة الكوارث البيئية والطبيعية والتغير المناخي.
كما أكد أن البحرين تسعى دائمًا الى أن يعم السلام والاستقرار والرخاء المجتمعات الإنسانية، وستستمر في حمل ونشر رسالتها الداعية للسلام والتآخي والتعاون، والتقريب بين الشعوب على اختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم، إيمانًا والتزامًا منها بقيم المحبة والتسامح والتعايش والتآلف بين الجميع.
ومن جهته، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عن شكره وتقديره للعاهل البحريني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً دور المملكة الحيوي بقيادته في دعم أهداف الأمم المتحدة وجهودها في خدمة قضايا الأمن والاستقرار وتعزيز السلم في المنطقة والعالم، مشيداً بالتطور التنموي الذي تشهده البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى، مؤكدا أن البحرين تعتبر نموذجا للتعايش والتسامح بين كافة فئات المجتمع.