أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، أن هناك “فراغًا” بدأ يظهر في مجال الحد من التسلح بسبب العلاقات السيئة بين العديد من الدول، لافتًا إلى أن روسيا ليست مسؤولة عن هذا الوضع.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، سُئل بيسكوف خلال مؤتمر صحفي، عن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانسحاب رسميًا من معاهدة الحد من الأسلحة التي تعود إلى نهاية الحرب الباردة.
وقال بيسكوف: “في هذا المجال من السيطرة على التسلح، والاستقرار الاستراتيجي، هناك فراغ كبير يتطور الآن، بالطبع يمكن ملؤه بشكل مثالي على وجه السرعة من خلال أنظمة جديدة في القانون الدولي لتنظيم هذا الوضع”.
وأضاف “هذا في مصلحة العالم كله. لكن لكي يحدث هذا، نحتاج إلى علاقات ثنائية مع مجموعة كاملة من الدول التي تفتقر الأمر في الوقت الحالي”، مؤكدًا “هذا ليس خطأنا “.
وفي وقت سابق، رفض الكرملين اتهامات أمريكا لروسيا بانتهاك “روح ومغزى” اتفاقية للحد من التسلح.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي “روسيا ملتزمة كما كانت وستظل بكل التعهدات الدولية بما في ذلك الالتزامات المترتبة على اتفاقية القوات النووية متوسطة المدى… حتى لو لم تكن في صالح روسيا تماما.”
وكان نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بول سيلفا قال إن روسيا نشرت صواريخ كروز تطلق من البر في انتهاك “لروح ومغزى” اتفاقية للحد من التسلح وهو ما يمثل تهديدا لحلف شمال الأطلسي.