حادثة مقتل ضباط استخبارات من “إسرائيل” وإيطاليا : لم يكونوا في “حلفة عيد ميلاد”
أشارت صحف إيطالية اليوم، الثلاثاء، أن الأشخاص الذين تواجدوا على متن قارب سياحي في بحيرة ماجوري في شمال إيطاليا، مساء أول من أمس، لم يكونوا يشاركون في حفل عيد ميلاد أحد الركاب، وإنما هم عملاء استخبارات إيطاليين وإسرائيليين.
وقضى أربعة أشخاص، بينهم عنصران في الاستخبارات الإيطالية ورجل إسرائيلي، في انقلاب قارب سياحي إثر هبوب رياح قوية في بحيرة ماجوري بشمال إيطاليا، وفق م ذكرت وكالة فرانس برس.
وأفادت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” بأن تجمع الركاب على متن القارب، الذي وُصف بأنه “حفلة عيد ميلاد”، كان لقاء بين وكلاء استخبارات.
وذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” أنه تواجد على متن القارب 20 عميل استخبارات إيطاليين وإسرائيليين.
ووفقا للصحيفة، فإنه في أعقاب الحادث جرت إعادة 10 عملاء إسرائيليين إلى إسرائيل برحلة جوية عاجلة على متن طائرة عسكرية، صباح أمس.
وفي موازاة ذلك، تم إخراج عملاء الاستخبارات الإيطاليين بسرية من غرف الطوارئ التي رقدوا فيها في إيطاليا كي لا يتم الكشف عن هوياتهم.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت، أمس، عن أن القتيل الإسرائيلي في حادث القارب هو متقاعد من جهاز الأمن الإسرائيلي، في الخمسينات من عمره.
أمّا الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية وفق موقع “فاريسي نيوز” الإخباري المحلي، بحسب فرانس برس.
وجاء في بيان رسمي لاجهزة الأمن الإيطالية: “مساء 28 أيار/مايو، عقب حادث بحري تسببت فيه زوبعة عنيفة، فُقد كلاوديو ألونسي (62 عامًا) وتيتسيانا بارنوبي (53 عامًا). وهما ينتميان إلى جهاز الاستخبارات وكانا في المنطقة للمشاركة في حفلة تم تنظيمها بمناسبة عيد ميلاد أحد المشاركين”.