نجحت ثورة 30 يونيو في ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية أمام مؤامرات التفتيت والإنقسام، وإفشال مخططات الجماعة الإرهابية التي كانت تستهدف نشر الفوضى ، لتكون الثورة بمثابة نقطة التحول الى الحداثة والضربة الأهم للفكر الظلامى الفاشي.
في هذا الصدد، أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب أن ثورة 30 يونيو واحدة من أعظم الثورات فى تاريخ الدولة المصرية، والتي سطرت ملحمة وطنية خالدة في تجسيد إرادة الشعب المصرى بمختلف فئاته وأطيافه .
لايفوتك||
و أشارت ” الشوباشي ” فى حوارها لـ الى أن ثورة الـ 30 يونيو لم تكن إعلانا لرحيل جماعة الإخوان فحسب، بل كانت بداية حقيقية لمعرفة خريطة التطرف والإرهاب، الذى تقوده تلك الجماعة ، تلك الثورة التى كشفت تورطهم فى عشرات العمليات الإرهابية.
و أوضحت عضو البرلمان أن الثورة جاءت لتؤكد أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة، وفقاً لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من اللحاق بركب التنمية العالمية التي يشهدها المجتمع الدولى ، إيمانا واعترافا من القيادة السياسية، بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية .
وأكدت أنه بناء على رؤية الرئيس السيسي المحنكة، انتقلت الدولة المصرية من مرحلة تثبيت أركانها ، وتعزيز تماسك مؤسساتها ، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة،الأمر الذى كان يمثل الهدف الرئيسي للرئيس السيسي آنذاك ، وهو العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها ومؤسساتها المختلفة بمقوماتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية .