07:43 م
الإثنين 13 نوفمبر 2023
كتبت-هند عواد:
في يناير 2019، خرجت مسيرات حاشدة على الحدود الشرقية في فلسطين لكسر الحصار الذي فرضه الكيان الصهيوني، وانضم إليهم محمد خليل عبيد “حبوبة” ليستهدفه قصف الاحتلال بالتحديد في ساقه.
كان حبوبة مثل ثمانية آلاف فلسطيني أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي خلال عامين من المسيرات الاحتجاجية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة التي نشرت عام 2021، لكنه لم يفقد ساقه فقط بل فقد مسيرته الكروية، لينتهي حلم لاعب كرة قدم في عمر الـ 21 عاما.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي العديد من لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، إلا أنهم لم يستسلموا مثل باقي شعبهم، وقرروا تكوين دوري لذوي الأطراف السفلية المبتورة.
وكان اللاعب محمد أبو بيض أول المسجلين في مباراة جمعت بين لاعبين فلسطينيين بترت أطرافهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، إذ أنه بعدما فقد ساقه برصاص الاحتلال عام 2014، سافر إلى تركيا لاستكمال مسيرته في لعب كرة القدم لكن بالعكازين.
وأراد أحمد أبو نار إثبات للعالم أجمع والعدو أنه لن يستسلم، وبعدما فقد ساقه خلال احتجاجات فلسطينية على الحدود عام 2018، قرر لعب كرة القدم بالعكازين.
واتخذ اللاعب محمد أبو سمرة نفس خطى اللاعبين السابقين، واهتم بشكل زائد بكرة القدم بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، للتحدي وإثبات عدم استسلامه.
اقرأ أيضًا:
قناة مفتوحة تذيع مباريات منتخب مصر في تصفيات كأس العالم مجانًا
“مخدرات وعرض للبيع”.. كيف اختلفت أزمات فتوح مع لبيب ومرتضى منصور؟
“بيتهرب”.. تحرك عاجل من الزمالك للرد على أوسوريو