موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

علامات تدل على الإصابة بالزهايمر.. هل ظهرت إحداها على بايدن؟

0 12


11:40 م


الجمعة 09 فبراير 2024

كتبت- أميرة حلمي:

في الآونة الأخيرة، واجه الرئيس الامريكي بايدن اتهامات من قبل بعض خصومه السياسيين وبعض أفراد الجمهور بوجود تدهور في صحته العقلية وذاكرته، وازدادت هذه الاتهامات مع تكراره لبعض القصص غير الدقيقة.

يُثير عمر بايدن وصحته تساؤلات حول قدرته على أداء واجباته الرئاسية، خاصةً مع تزايد حكاياته غير الدقيقة، نستعرض وفقاً لموقع مايو كلينك أعراض مرض الزهايمر ومدى تشابه الأعراض مع الرئيس بايدن.

مرض الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية.

وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بفقدان الذاكرة؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويُقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخَرَف في جميع أنحاء العالم.

تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة، وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.

قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه، ولا يوجد علاج يشفي من داء الزهايمر.

وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية، ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة، وذلك بحسب موقع mayo clinic.

تتمثل الأعراض فيما يلي:
فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لداء الزهايمر، وتتضمن المؤشرات المبكرة للمرض صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، ومع تقدم المرض، تتدهور الذاكرة وتظهر أعراض أخرى.

في البداية، قد يكون الشخص المصاب بالمرض واعيًا بوجود صعوبة في تذكر الأشياء والتفكير بوضوح، ومع تدهور الأعراض، من المحتمل جدًا أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المشكلات.

تؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بداء الزهايمر إلى تزايد المشكلات في الحالات الآتية:

الذاكرة
تنتاب كل شخص هفوات في الذاكرة بين الحين والآخر، لكن فقدان الذاكرة المرتبط بداء الزهايمر يستمر ويزداد سوءًا.
ومع مرور الوقت، يؤثر فقدان الذاكرة في القدرة على أداء الوظائف في العمل أو في المنزل.

قد يفعل الأشخاص المصابون بالزهايمر ما يلي:

الإكثار من تكرار نفس العبارات والأسئلة.
نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث.
وضع الأشياء في غير مكانها، وغالبًا ما يضعونها في أماكن غير منطقية.
نسيان أسماء أفراد العائلة والأشياء المستخدمة يوميًا في نهاية المطاف.
مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لوصف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو المشاركة في المحادثات.
يؤدي داء الزهايمر إلى صعوبة في التركيز والتفكير، وخاصةً حين يتعلق الأمر بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام.

إصدار الأحكام واتخاذ القرارات
يسبب داء الزهايمر تدهور في القدرة على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة في المواقف اليومية.

التخطيط للمهام المشابهة وإجراؤها
تتحول ممارسة الأنشطة الروتينية التي يتطلب إكمالها عدة خطوات إلى مهمة عسيرة، وقد يشمل ذلك التخطيط للمهام وتحضير وجبة أو ممارسة اللعبة المفضلة.
وفي نهاية المطاف، ينسى الأشخاص المصابون بداء الزهايمر في المراحل المتقدمة كيفية أداء المهام الأساسية، مثل ارتداء الملابس والاستحمام.

التغيرات في الشخصية والسلوك
يمكن لتغيرات الدماغ المصاحبة لداء الزهايمر التأثير في الحالة المزاجية والسلوك. وقد تشمل المشكلات ما يلي:

الاكتئاب.
فقدان الاهتمام بالأنشطة.
الانسحاب الاجتماعي.
التقلُّبات المزاجية.
فقدان الثقة بالآخرين.
الغضب أو السلوك العدواني.
التغيرات في عادات النوم.
الهذيان.
فقدان القدرة على التحكم في النفس.
الأوهام، مثل الاعتقاد أن شيئًا ما قد سُرِق.

رغم التغيرات الكبيرة التي تطرأ على الذاكرة والمهارات، فإن المصابين بداء الزهايمر يمكنهم الاحتفاظ ببعض المهارات حتى ولو تفاقمت الأعراض.

وتشمل المهارات التي يحتفظ بها المريض: قراءة الكتب أو الاستماع إليها أو سرد القصص أو مشاركة الذكريات أو الغناء أو الاستماع إلى الموسيقى أو الرقص أو الرسم أو ممارسة الحِرف اليدوية.

اضف تعليق