02:35 م
الثلاثاء 20 فبراير 2024
نشرت شركة الروبوتات 1X مقطع فيديو، يتضمن لقطات للروبوتات البشرية المبتسمة القادرة على فرز الأشياء، وتسليم الطرود، وحتى ترتيب ألعاب الأطفال.
ويظهر الفيديو شبه الصامت، العشرات من روبوتات EVE التابعة للشركة وهي تؤدي هذه المهام المختلفة في بيئة اختبار كبيرة تحاكي مساحات المكاتب وغرفة المعيشة.
وقال شركة 1X في بيان إن العرض أظهر قدرة روبوتات EVE على التعلم وأداء مهام مختلفة بشكل مستقل فقط من خلال مشاهدة اللقطات.
وزعمت الشركة أنها دربت الروبوتات باستخدام شبكة عصبية – وهي عبارة عن مجموعة من نماذج التعلم الآلي للذكاء الاصطناعي المنظمة بطريقة تحاكي كيفية هيكلة الدماغ البشري. تتكون الشبكة العصبية من خلايا عصبية اصطناعية.
تتحكم شبكة عصبية واحدة قائمة على الرؤية في جميع سلوكيات الروبوتات الموضحة في الفيديو. وهو يعمل عن طريق جمع وتحليل الصور من الآلات، قبل إرسال الأوامر للتحكم في كيفية تحرك الروبوتات وتصرفاتها.
دربت الشركة نماذج التعلم الآلي باستخدام البيانات التي تم التقاطها من 30 روبوتًا من نوع EVE، والتي استخدمها الفريق بعد ذلك لتدريب “نموذج أساسي” يمكنه معالجة عدة أنواع من السلوكيات الجسدية – بدءًا من الترتيب وحتى التفاعل اجتماعيًا مع البشر والروبوتات الأخرى. ولاحقا، ضبط العلماء النموذج مع تعديل السلوكيات الجسدية حتى تتمكن الآلات من أداء مهام محددة بشكل أفضل.
ومن خلال هذه العملية، ادعت الشركة أن الروبوتات تستطيع اكتساب مهارات جديدة “في دقائق معدودة من جمع البيانات” والتدريب، باستخدام بطاقة رسوميات. يعد هذا الادعاء مهمًا لأنه عادةً ما يتطلب الأمر قدرًا هائلاً من الطاقة الحاسوبية لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.
وعرضت شركة أخرى للروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهي شركة فيجر، روبوتًا بشريًا يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويدعي مصمموه أنه قادر على أداء المهام فقط من خلال مشاهدة اللقطات. أصدرت شركة فيجر لقطات في شهر يناير تظهر الروبوت الروبوت فيجر 01 وهو يصنع القهوة، ومن المفترض أنه تعلم القيام بذلك من خلال مشاهدة 10 ساعات من اللقطات.