موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

عدد مرات رمش العين قد يكون عرض على مشكلة خطيرة

0 12


08:30 ص


السبت 23 مارس 2024

يُعد رمش العين حركة طبيعية نقوم بها بشكل لا شعوري للحفاظ على صحة العين ورطوبتها. ولكن هل تعلم أن عدد مرات رمش العين قد يكون عرض على وجود مشكلة صحية خطيرة؟

أعلن فريق من الخبراء أن تغير عدد مرات الرمش في العين قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية أساسية، وفق صحيفة “ديلي ميل”.

ويرمش معظم البالغين حوالي 14 أو 17 مرة في الدقيقة، في المتوسط، ما يساهم في الحفاظ على رطوبة العين وتنظيف سطح القرنية.

وأوضحت الأبحاث أن متوسط عدد مرات رمش عين المريض المصاب بمرض باركنسون يمكن أن يتباطأ إلى مرة أو مرتين في الدقيقة، وفقا للجمعية الأمريكية لمرض باركنسون.

وتبين أن معدل رمش العين بشكل طبيعي يعكس نشاط الدوبامين في الدماغ، فكلما انخفضت مستويات الدوبامين، كلما زاد تركيزنا على موضوع واحد وانخفض معدل الرمش.

ويتميز مرض باركنسون بفقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، ما قد يسبب أعراضا مثل تباطؤ حركة العين وارتعاش اليدين. وقد يكون بطء الرمش علامة مبكرة على مرض باركنسون، بالإضافة إلى البطء العام في الحركة وصعوبات التنسيق، مثل صعوبة تزرير القميص.

ويمكن أن يدل انخفاض عد مرات رمش العين على الإصابة بمرض غريفز، الذي يؤدي إلى الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ويمكن أن تشمل الأعراض: رعشة في اليدين أو الأصابع والحساسية للحرارة وفقدان الوزن وتضخم الغدة الدرقية وانتفاخ العينين.

و يحدث مرض غريفز في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعا عند النساء فوق سن العشرين. وغالبا ما يعاني المرضى من اتساع الجفون، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف قرنية العين وتلفها، وبالتالي انخفاض معدل الرمش.

ومن جانبه، يمكن أن يحدث الرمش المفرط عندما يحاول الجسم التعويض عن جفاف العين، والذي يمكن أن يحدث لأسباب متعددة، مثل متلازمة Sjogren (مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى جفاف العين وجفاف الفم)، حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدد التي تنتج الدموع واللعاب ما يسبب التهابا يدمر الغدد ويحد من إنتاجها للدموع.

وهناك أسباب أخرى لجفاف العين المؤقت، بما في ذلك التغيرات الهرمونية والتهاب غدد الجفن، والتي يمكن أن ترفع معدل رمش العين بينما يحاول الجسم الحفاظ على رطوبة العين.

وقد ينتج الرمش بشكل متكرر على التشنج اللاإرادي المرتبط بمتلازمة توريت، التي تتطور خلال مرحلة الطفولة.

اضف تعليق