هل تخيل الأمور المخلة والتفكير فيها يفسد الصوم؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد إليها مضمونه:” هل تخيل الأمور المخلة تفسد الصوم؟”.
وردت دار الافتاء موضحة: أن مجرد التفكير أو السرحان في بعض الأمور المخلة أو بعض المعاصي في نهار رمضان لا تبطل الصوم ولكن على الصائم عدم الاسترسال في التفكير في مثل هذه المحرمات ولا يستسلم لها، وعليه بمواصلة الذكر أو القراءة في كتاب الله.
واستدلت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم”. رواه البخاري ومسلم.
هل التخيلات الجنسية تستوجب الغسل؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: لا تلتفت إلى هذا الوسواس ولا لهذه التخيلات، والتخيلات فى هذه الأمور لا توجب الغسل.
هل التخيلات الجنسية تفسد الصوم ؟
قال الشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر للفتوى موضحا أن التفكير أو التخيل فى مثل هذه الأمور لا يفسد الصوم ولا تفطر، لأن المفطرات الأكل والشرب والجماع وإنزال المنى عن طريق مباشر، فهذه أمور تفطر، أما لو لم يحدث إنزال للمني فلا تفطر.
وأضاف: بدل من أن تشغل نفسك بهذه الأمور الأحسن لك ان تشغل نفسك بذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين ودعاء قبل النوم وهو « اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت»، «اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ» رواهُ الترمِذيُّ.