إحالة عامل لفضيلة المفتي لاتهامه بقـ.ـتل ربة منزل في البساتين .. تفاصيل الحكم
أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار حمدي الشنوفي وعضوية المستشارين طارق أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، بإحالة أوراق متهم للمفتي لاتهامه في جريمة قتل.
صدر الحكم، برئاسة المستشار حمدي الشنوفي وعضوية المستشارين طارق أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار.
كشفت أوراق القضية، أن المتهم محمد س. ٤٠ سنة، عامل، لأنه في يوم ٩ / ٤ / ٢٠٢٣ بدائرة قسم ” البساتين ” محافظة القاهرة، قتل المجنى عليها سلوى السيد، عمدا مع سبق الإصرار ، بان عقد العزم على قتلها و اعد لذلك أداة مفتاح انجليزي، ثم سعى اليها بمسكنها و ما ان ظفر بها حتى انهال عليها ضرباً على راسها بتلك الأداة سالفة البيان واستل سلاح ابيض سكين متعدياً عليها به قاصداً قتلها فاحدث بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ، وقد وقد تقدمت جناية القتل العمد واقترنت بها جناية أخرى وهى انه في ذات الزمان والمكان، احرز بقصد التعاطى جوهراً مخدراً “الترامادول” في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
كشفت أوراق القضية، ان المتهم بذات الزمان والمكان سرق المبلغ المالى المبين وصفاً وقيمة بالتحقيقات و المملوك للمجنى عليها سالفة البيان، وكان القصد من ارتكاب جناية القتل العمد المسبوق بالاصرار عليه هو ارتكاب جريمة السرقة، كما انه احرز أداة و سلاح ابيض ” مفتاح حديدى و سكين ” بدون مسوغ قانوني او ضرورة حرفية أو شخصية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
أوضح، الشاهد الأول عبد الرحمن بيومى، انه حال تواجده بمسكن الشاهد الثاني تنامى إلى مسامعه صوت استغاثة من مسكن المجنى فتوجه إلى مسكن الأخيرة فوجد باب المسكن مغلقا وبالطرق عليه لم يستجب احد فتوجه الى سطح العقار محاولة منه للدلوف للعقار من خلال احد النوافذ الا انه لم يتمكن من ذلك فاخبره الطفل يوسف عادل مصطفى ان الشاهد الثاني تمكن من فتح باب مسكن المجنى عليها فتوجه إلى المسكن وابصر المجنى عليها مسجيه على ظهرها بها إصابات محاطة بالدماء حال تواجد الشهود من الثاني حتى الخامس.
أضاف، الشاهد الثالث محمد رضوان ٢٩ سنة، انه حال تواجده بمسكنه تنامى الى سمعه الطرق على باب مسكنه فوجد الشهود السابق والتالى بيانهم يطلبون منه نجدة المجنى عليها فتوجه الى مسكنها وابصرها مسجيه على ظهرها بها إصابات محاطة بالدماء.
وأكد مجري التحريات، احمد طارق، مقدم شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة البساتين، ان تحرياته السرية دلته الى ان المتهم يمر بضائقة مالية شديدة ، فاختمرت في ذهنه فكرة سرقة المجنى عليها وقتلها حتى لا يكتشف امره مصطحبا أداة مفتاح حديدي اخفاه بطيات ملابسه وتوجه الى مسكن المجنى عليها وطلب منها الدلوف الى دورة مياه مسكنها فغافلها وانهال عليها بالاداة سالفة البيان محدثاً ما بها من إصابات واستل سلاح ابيض سكين وتعدى عليها ليتيقن وفاتها وتمكن عقب ذلك من سرقة مبلغ مالي كان بحافظة خاصة بالمجنى عليها وتمكن من الهرب وأضاف انه تمكن من ضبط المتهم وضبط المبلغ المالى والمعطف الذى كان يرتديه وقت ارتكابه للواقعة والذي بمواجهته اقر بارتكابه للواقعة وعزى قصده من قتل وسرقة المجنى عليها.
وثبت بتقارير الطب الشرعي أن المجنى عليها : مصابة يجرح مشرزم الحواف يقع بيمين الجبهة يظهر من خلاله عظام الجمجمة المفتتة وخروج أجزاء من المخ حوله عدة جروح مشرزمة الحواف متعددة الأوضاع منتشرة بالجبهة ، وكذا جرح قطعى غائر مستوى الحواف اعلى منتصف العنق ، وان تلك الإصابات هي إصابات حيوية حديثة فالاصابة التي بالراس هي رضية حدثت من المصادمة بجسم صلب وجائزة الحدوث من الأداة المرسلة وقد أحدثت في مجملها كسور في عظام الجمجمة.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوى : ان العينه الخاصة بالمتهم المرسله تحتوي علي الترامادول المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات، كما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية : تطابق آثار الدماء المرفوعة من على نصل السكين المعثور عليه بمسرح الواقعة مع البصمة الوراثية للمجنى عليها .