موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

غالانت تعقيبا على قرار مجلس الأمن: إسرائيل لن توقف الحرب في غزة طالما لم تفرج حماس عن الرهائن

0 12

أعلن وزير “الدفاع” الاسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة طالما لم تفرج حماس عن الرهائن، وذلك بعدما صوت مجلس الأمن الدولي لصالح “وقف فوري لإطلاق النار”.

وقال غالانت قبل اجتماع مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، “ليس لدينا مبرر أخلاقي لوقف الحرب ما دام هناك رهائن في غزة”.

وأضاف وزير الدفاع: “أبدأ الآن زيارتي إلى واشنطن كممثل لإسرائيل، نيابة عن حكومة إسرائيل، لقد جئت إلى هنا لأعكس أهمية تعزيز الجيش الإسرائيلي وتمكين دولة إسرائيل”.

وتابع قائلا “في لقائي الأول، الذي سيكون مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، سأؤكد على أهمية تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى ديارهم”.

وأردف بالقول “سوف نعمل ضد حماس في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم نذهب إليها بعد، سنحدد بديلا لحماس حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكمال مهمته”.

واختتم تصريحاته بالقول “ليس لدينا أي حق أخلاقي في وقف الحرب بينما لا يزال هناك رهائن محتجزون في غزة”، مشيرا إلى أن عدم تحقيق نصر حاسم في غزة قد يجعلنا أقرب إلى حرب في الشمال.
وفي وقت سابق اليوم، تبنى مجلس الأمن الدولي مساء يوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة) “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

ويدعو مشروع القرار أيضا إلى “إزالة كل العوائق” أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.

ومشروع القرار الذي تم تبنيه هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طيلة نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب إخفاق آخر، وفقا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.

اضف تعليق