5 سنن يستحب فعلها عند سماع الأذان.. تضمن لك الشفاعة
يرتبط الأذان بدخول وقت الصلاة المفروضة؛ لأنه شُرِع للإعلام بدخول الوقت، وقد روى الشيخان عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
5 سنن يستحب فعلها عند سماع الأذان
أول هذه السنن، هي إجابة الأذان أو ترديد الأذان خلف المؤذن، لقول رسول الله في الحديث الشريف (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) فيقول المسلم مثل المؤذن ما عدا قوله (حي على الصلاة ، حي على الفلاح) فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
والسنة الثانية، عند سماع قول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) فيقول المسلم وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسول، فمن قال مثل هذا غفر الله له ذنوبه.
أما السنة الثالثة، فهي سنة الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما قال (ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا).
أما السنة الرابعة، فهي سؤال الله الوسيلة والفضيلة للنبي محمد، فيقول النبي عنها (ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبعي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة).
ويكون سؤال الله الوسيلة لللنبي بقول (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته) وذلك بعد الأذان.
أما السنة الخامسة والأخيرة، فهي سنة الدعاء فعلى المسلم أن يدعو الله عند الأذان ويسأل الله الخير لنفسه وأهله، فهو من الأوقات التي لا يرد فيها الدعاء.
أوقات استجابة الدعاء
قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن الله عز وجل خصص بعض الأزمان للاستجابة للدعاء، مثل وقت السَحر والذي يكون في الثلث الأخير من الليل ويبدأ من قبل الفجر، وهو وقت عظيم عند الله، ويكون فيها الدعاء مجاب، مضيفا: “هناك وقت المطر يكون فيها الدعاء مجاب من الله سبحانه وتعالى، وكذلك في وقت الآذان، ويوم عرفة، وليلة القدر، وأوقات أخرى”.
أضاف الأزهرى : الدعاء يجب أن يكون في كل وقت وفي كل حال، والله كريم مع عباده ويده مبسوطة بالخير والعطاء دائما، ولكن لا يمنع أن هناك أوقات يكون فيها الدعاء أقرب إلى القبول، مثل وقت السحر.
وتابع : دعوة الأب للابن تستجاب، وكذلك الدعوة في الحج، ودعوة السفر والغربة، وعلينا أن ندعو الله في كل الأوقات وبالأخص في الأوقات المعروفة”.