04:57 م
السبت 11 مايو 2024
كتبت-هند عواد:
يفصلنا أسبوع واحد على وداع يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، للإنفليد، ويقود فريقه في مباراة ضد أستون فيلا للمرة الأخيرة خارج أرضه، يوم الإثنين المقبل، وبعدها يودع الفريق في لقاء وولفرهامبتون، بعد مسيرة 9 سنوات، في جميع المسابقات، كانت مليئة باللحظات السعيدة والحزينة.
وأعلن كلوب رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الحالي، ويقيم النادي حفلا له يوم 28 مايو الحالي، ولكن يتبقى للأول مباراتين فقط مع الفريق، يومي الإثنين 13 مايو والأحد 19 مايو.
وكان للألماني يورجن كلوب العديد من المباريات السعيدة خارج أرضه، منها، لقاء بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، يوم 13 مارس 2019، وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي، وقبل لقاء الإياب كانت آمال الفريق للفوز بلقب الدوري تتضاءل، بسبب التعادل مع منافسيه مانشستر يونايتد وإيفرتون.
وكانت هناك العديد من الشكوك حول قدرة ليفربول على الفوز، إلا أن التمريرة العالية من فان دايك ولمسة ساديو ماني، أسفرا عن الهدف الأول، وبعدها حول جويل ماتيب كرة سيرج جنابري العرضية إلى مرماه ليستعيد التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وكانت الأعصاب متوترة، لكن ليفربول استعاد السيطرة في الشوط الثاني، وبعدها سجل ماني الهدف الثاني، ثم كلل جهوده بالهدف الثالث.
وعقب هذا الفوز المهم على بطل ألمانيا، قال كلوب في المؤتمر الصحفي: “وضعنا علامة الليلة على أن ليفربول قد عاد إلى أعلى مستوى في كرة القدم الأوروبية”.
وفي نوفمبر 2015، ذهب كلوب وفريقه إلى ستاد الاتحاد لمواجهة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وفي غضون 32 دقيقة، تقدم في النتيجة بثلاثية نظيفة، وكانت هذه المباراة التي أعادت الحياة إلى روبرتو فيرمينو، وبعد 13 مباراة مع الفريق دون هدف، سجل الهدف الثالث لليفر.
وفي نوفمبر 2019، حل ليفربول ضيفا على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي، وكان سير اللقاء لا يشير بالتفاؤل للريدز، وانتشرت التعليقات بعده بـ “ليفربول المحظوظ”، وعلى الرغم من أن الفريق كان سيئا الحظ، ومتأخرا في النتيجة إلا أن روبرتسون سجل التعادل وفي الوقت بدل الضائع، تمكن ماني من حسم اللقاء، وتمكن الليفر من فرض نفسه بطلا للمرة الأولى، منذ 30 عاما.
ومن دون هذا الفوز، ربما لم يكن من الممكن أن يفوزوا على مانشستر سيتي بشكل مدوي على أرضهم في نهاية الأسبوع التالي، ومن هنا وجدت الفجوة في ترتيب الدوري الإنجليزي.
وفي نفس العام، خلال مسيرة الفريق نحو اللقب، حقق ليفربول انتصارات دراماتيكية لا تُنسى، ومنها الفوز على ليستر سيتي برباعية نظيفة، على ملعب كينج باور.
وكان ليفربول آنذاك في ذروة تألقه، وجمعت صلاح وفيرمينو وماني علاقة وانسجام، ظهر في المباريات، وبرأسية من فيرمينو، عن طريق تمريرة عرضية من ألكسندر أرنولد، سجل الهدف الأول، وأهدر الفريق بعدها العديد من الفرص، وفي الدقيقة 71، ضاعف الفريق النتيجة.
ولا تخلو لحظات كلوب السعيدة مع ليفربول، من وجود المحترف المصري محمد صلاح، وكانت مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي في الدرع الخيرية يوم 30 يوليو 2022، من أهم لحظات الأخير مع مدربه وفريقه، وسجل فيها هدفا وصنع آخر، ليقود الريدز إلى اللقب الوحيد في موسم مخيب، وكانت هذه المباراة هي الأولى بعد تمديد عقده، براتب جعله الأغلى في تاريخ أنفيلد، ويقال إنه وصل إلى 350 ألف إسترليني في الأسبوع.
اقرأ أيضًا:
كلوب يوضح سبب مشاركة صلاح أساسيا بعد المشادة الكلامية في لقاء وست هام
“بعد 7 سنوات؟”.. قارئ شفاه يكشف ما قاله محمد صلاح لكلوب في مباراة وست هام