ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، عمّان “توسيع وتعزيز عمل المستشفى الميداني الأردني” بمدينة غزة (شمال)؛ في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع للشهر الثامن.
وأكد المكتب، في بيان، “خروج غالبية مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة؛ بعد قصفها وتدميرها من قبل جيش الاحتلال”، ضمن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشاد بـ”الدور الهام الذي يقوم به المستشفى الميداني الأردني وطاقمه الطبي بمدينة غزة، واستقباله مئات الحالات التي تحتاج لمتابعات طبية”.
ولفت إلى أن هذا المستشفى أُسس في عام 2009 “وفق توجيهات ملكية سامية بعد عدوان (إسرائيل على غزة) عام 2008”.
وناشد المكتب الإعلامي عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني “توسيع وتعزيز عمل المستشفى الأردني، وزيادة عدد الطواقم الطبية فيه”.
وأفاد بأن هذه الخطوة المأمولة ستعزز “خدماته (المستشفى) لمرضانا وجرحانا في شمال غزة، الذين باتوا يفتقدون لمراكز الرعاية الطبية؛ بفعل التدمير الاحتلالي الممنهج للمنظومة الصحية منذ بداية العدوان”.
وبالإضافة إلى المستشفى الميداني الأردني في مدينة غزة، أسست المملكة مستشفى ميدانيا آخر بخان يونس (جنوب) في نوفمبر الماضي/ تشرين الثاني الماضي.
وحتى الساعة 13:45 “ت.غ”، لم يتوفر تعقيب رسمي أردني بشأن مناشدة المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 115 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.