موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

اقتحامات كبيرة للمستوطنين في الأقصى بسابع أيام “عيد العرش” (شاهد)

0 2

تواصلت اقتحامات المستوطنين الواسعة، الأربعاء، لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك لليوم السابع على التوالي ضمن ما يسمى “عيد العرش”.

وذكرت مصادر مقدسية أن نحو 678 مستوطنا اقتحموا الأقصى حتى ساعات الظهر، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته.

وأدى مئات المستوطنين طقوسا تلمودية عند حائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، وعند أبواب المسجد المبارك، حاملين قرابين نباتية، إلى جانب قيامهم بما يسمى بالسجود الملحمي.

وقام المستوطنون أيضا بأداء رقصات وأغان استفزازية في طريق باب السلسلة، علما بأن اقتحامات المستوطنين تتزايد بوتيرة متسارعة، في ظل الدعم الكبير الذي يلقونه من حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين، الذين يستغلون الأعياد اليهودية في فرض وقائع جديدة بمدينة القدس.
 

يشار إلى أن أكثر من 1400 مستوطن اقتحموا أمس الأقصى في سادس أيام “عيد العرش”، وذلك في إطار الاقتحامات الواسعة التي ينفذها المستوطنون بحق المسجد المبارك.

بدورها، دعت حركة حماس أهالي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى شدد الرحال والمزيد من الثبات والصبر والرباط في ساحات المسجد الأقصى.

وقال القيادي في الحركة ماجد أبو قطيش إن “الفلسطينيين نساء ورجالاً، لن يَألُوا جهدا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك من مخططات الاحتلال”.

وشدد على أن “المسجد الأقصى أمانة في أعناق الجميع، وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن ينكسرا أمام العدو المجرم”، معبراً عن ثقته بأن “الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن”.

وتابع قائلا: “لن نمل من مناشدة أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل، لتكثيف رباطهم وشد الرحال والتصدي لقطعان المستوطنين الذين يدنسون ساحات المسجد الأقصى”.

وحذر من أن المستوطنين يسعون للسيطرة الكاملة على الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، عبر الاقتحامات الكبيرة والمتصاعدة بشكل كبير.

ونبه إلى أن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى يتعرضان لأكبر حملة سيطرة وعدوان من الاحتلال، الذي يستغل فترة الأعياد اليهودية لرفع وتيرة الاقتحامات وتكثيف تواجد المستوطنين في المدينة المقدسة.

 

اضف تعليق