برنامج “سيني جونة للأفلام القصيرة” يعلن عن المشاريع الفائزة بمنح الإنتاج
09:31 م
الخميس 31 أكتوبر 2024
الجونة- منى الموجي:
تصوير- علاء أحمد:
أعلن برنامج “سيني جونة للأفلام القصيرة” عن الفائزين بمنح الإنتاج في دورته الأولى، إذ يعتبر هذا القسم الجديد ضمن ذارع الصناعة لمهرجان الجونة السينمائي، مخصصًا للنهوض بالأفلام القصيرة المصرية، ودعم سرد القصص المحلية الأصيلة.
اختيرت المشاريع الفائزة بناءً على قوة وجودة القصص المقدمة، والمعالجات الفنية التي تكشف عن مخرجين واعدين جدد، ويؤكد هذا الاختيار على مهمة “سيني جونة للأفلام القصيرة” في دعم الأصوات التي تُعزز المشهد السينمائي في مصر.
في دورته الأولى، اختار البرنامج ثلاثة مشاريع لتلقي منحة إنتاج مقدمة من “أو ويست”، المدينة المتكاملة من “أوراسكوم للتنمية”؛ وجاء هذا الاختيار بعد جلسة عرض للمشاريع أمام لجنة تحكيم تضم المخرج والمنتج شريف البنداري، والمخرج سامح علاء، والمخرجة مي عودة، والتي عُقدت ضمن فعاليات ختام منصة سيني جونة في مهرجان الجونة السينمائي يوم 31 أكتوبر، بحضور محترفي الصناعة.
الفائزون بمنح إنتاج سيني جونة للأفلام القصيرة لعام 2024 هم:
الجائزة الأولى بقيمة مليون جنيه مصري: فيلم “في مثل هذه اللحظات، يجب أن تبكي” إخراج أحمد صبحي، وإنتاج مروة تمام.
الجائزة الثانية بقيمة 750,000 جنيه مصري: فيلم “ليلة وفاة الحاج عبدالجواد” إخراج حذيفة عبدالحليم، إنتاج نورا عبدالرحمن.
الجائزة الثالثة بقيمة 500,000 جنيه مصري: فيلم “شجر الليمون” إخراج مريم ناصر، إنتاج محمد جابر.
بالإضافة إلى الجوائز الرسمية الثلاثة، رأت لجنة التحكيم إمكانات كبيرة في أحد المشاريع المتنافسة، وقررت منح جائزة خاصة تتمثل في جلسات إرشاد وتطوير لدعم مشروع واعد. فاز بها فيلم “عِظام أبي” من إخراج بيشوي يوسف وإنتاج رامي الجابري.
يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.