ركاب السفينة السياحية lirica يلتقطون الصور التذكارية مع تمثال أم الدنيا فى بورسعيد
شهدت ساحة مصر بمحافظة بورسعيد و التى تضم تمثال مضر أم الدنيا ساء اليوم إقبال كبير من أهالي المحافظة وزوارها لالقاط الصور التذكارية مع السفينة السياحية MSc lirica والتى رسمت تابلوه جمالي رائع مع التمثال .
وسادت الفرحة ارجاء الساحة بين السائحين الذين كانوا بدأوا يتوافدوا مجددا الي السفينة عائدين من رحلتهم لزيارة معالم للقاهرة السياحية و استعداد للرحيل إلى ميناء الاسكندرية
وحرص السائحون ورواد الساحة من المصرين على التقاط الصور التذكارية معا ومع التمثال و السفينة الراسية على رصيف ميناء بورسعيد السياحي
كان ميناء بورسعيد السياحي السفية( MSc lirica) صباح اليوم، والتي تحمل علم PANAMA قادمة من ليماسول و متجهة الى الاسكندرية على متنها 2014 راكب و 470 من طاقم البحارة من جنسيات مختلفة ، ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد .
وفور وصول السفينة ميناء غرب بورسعيد، تم تنظيم عدد من العروض الفنية للترحيب بالسفينة، وعكست التراث المصري و البورسعيدي ، وقدمتها فرقة عجميات تحت إشراف مديرية الشباب و الرياضة.
صور تذكارية مع تمثال أم الدنيا
وكان ركاب السفينة قد انتظموا عقب رسوها فى بورسعيد فى رحلات سريعة إلى مدينة القاهرة لزيارة المعالم السياحية والأثرية ورحلات داخلية بمدينة بورسعيد لطاقم البحارة للتعرف على معالم المدينة والأماكن التاريخية ، على أن تغادر السفينة الميناء مساء اليوم مستكملة رحلتها البحرية إلى ميناء الاسكندرية .
وتعتبر السفينة MSc lirica واحدة من أجمل السفن السياحية التى تجوب العالم فى رحلات بحرية منتظمة، لديها أيضا” مجموعة من وسائل الراحة والترفية تضم صالات رياضية قاعات اجتماعية وحمامات سباحة ومسرح و سينما ونوادى رياضية وأسواق تجارية .
وكان اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، باتخاذ كافة الإجراءات و الترتيبات التي من شأنها توفير كافة سبل الراحة لرواد السفينة السياحية، خلال زيارتهم لبورسعيد، وذلك لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتسهم في إحداث الرواج السياحي المنشود