9 أفلام بين الوثائقي والقصير والطويل .. تفاصيل مشاركة مصر بمهرجان القاهرة
دائمًا ما يترقب حضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كل عام الاعلان عن الأفلام المصرية المشاركة فى المهرجان ، خاصة وان البحث عم فيلم مصري ليشارك فى المسابقة الرسمية امر ليس سهلاً ، ولكن هذا العام نجحت إدارة المهرجان فى الحصول علي عدد من الأعمال المصرية و لتشارك فى المسابقات المختلفة .
وفى السطور التالية نرصد تلك الأفلام :
المسابقة الدولية :
وقع الاختيار على الفيلم الروائي الطويل دخل الربيع يضحك للمخرجة نهى عادل ، ليمثل مصر فى المسابقة الرسمية ، وتبدأ الاحداث خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته القاسية، تدور أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية وسط الضحكات الظاهرة. ولكن، مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
مسابقة آفاق السينما :
نجحت مسابقة آفاق عربية هذا العام في الحصول على فيلمين مصريين للعرض في تلك المسابقة ، والتنافس على جوائزها .
أول تلك الاعمال هو الفيلم الروائي الطويل تصدق مين ؟ ، للمخرجة زينة عبدالباقي فى أولي تجاربها الاخراجية ، والعمل حول نادين التى تتخلص من حالة الفراغ التي تعيشها، فى التعرف على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده. تشارك نادين باسم في عمليات نصب يتورطان من خلالها في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.
أما ثاني الاعمال هو الفيلم الوثائقي “ وين صرنا! ” ، وهو إنتاج مصري ، ويعد التجربة الإخراجية الأولي للممثلة درة زروق، وتدور احداثه حول نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات. في مصر ، تنتظر زوجها الذي لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
مسابقة الأفلام القصيرة :
أما فى مسابقة الأفلام القصيرة ، فهناك عدد من الافلام المصرية تتنافس على تلك المسابقة ، أولها فيلم أبو جودي للمخرج عادل أحمد يحيى ، وتدور أحداثها حول جودي، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، اعتادت الذهاب مع والدها إلى العمل. في أحد الأيام يحدث موقف غير عادي سيشكل تحديًا كبيرًا في علاقتهما!
كما يشارك فيلم نهار عابر للمخرجة رشا شاهين ، والعمل تدور أحداثه حين تتغير حياة إمرأة بسبب الحرب، وتضطر لممارسة البغاء مع رجل يبحث عن المتعة. يتحول لقائهما القصير إلى لمحة من حياتها السابقة.
بالإضافة الي فيلم ماء يكفي للغرق ، للمخرج جوزيف عادل ، وتدور أحداثه في ضريح مقدس مخصص للنساء، يجد البطريرك نفسه عالقًا في شبكة من الهوس والشك، حينما تخالف فتاة تزور الضريح لأول مرة القواعد الصارمة له. بينما يتصارع مع شياطينه الداخلية.
بالإضافة الي فيلم مانجو من إخراج راندا علي ، العمل تدور أحداثه خلال صيف أغسطس الحار في القاهرة، تكافح نادية حزن ابتعادها عن والدها وشجرة المانجو الخاصة به.
كما يعرض الفيلم الوثائقي الأم والدب ، للمخرجة ياسمينا الكمالي ، من خلال العلاقة المعقدة بين الأم ووالدتها، تتعمق الأم وابنتها في تاريخ عائلتهما وتعقيدات علاقتهما كأم وابنتها.
كما يعرض فيلم عقبالك يا قلبي للمخرجة شيرين دياب ، حيث تدور الأحداث حول عامل توصيل طلبات يؤدي عمله المعتاد، وبينما يقوم بتوصيل أحد الشحنات، تخرج الأمور فجأة عن السيطرة.