06:01 ص
الأحد 17 نوفمبر 2024
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
القصة تقول إن لاعب الكرة بمصر لم يُكمل تعليمه أو لم يصل لمراحل جيدة به لأنه أهتم بالجانب الرياضي ونجح في أن يكون لاعبًا محترفًا.. هذا ما يُشاع ولكنها ليست قاعدة.
شريف إكرامي حارس مرمى المنتخب والأهلي السابق وبيراميدز حاليًا نجح في هذه المعادلة رغم تحذير والده حارس مرمى الأهلي والمنتخب السابق إكرامي له من دخول كلية سياسة وعلوم اقتصادية حين حصل في الثانوية العامة على مجموع 98%.
ولكن صاحب الـ 43 عاماً حالياً نجح في المعادلة فنجح في الحفاظ على إرث والده كحارس مرمى للأهلي والمنتخب في فترة من مسيرته وأشبع طموحه ليتخرج من أحد كليات القمة بمصر اقتصاد وعلوم سياسية.
ولكن لم يكن التفوّق التعليمي هو الطموح الوحيد لإكرامي إذ غادر الأهلي الذي تدرج بقطاع ناشئينه مبكرًا في موسم 05/26 بالتحديد عقب تصعيده للفريق الأول بموسمين ليخوض أول تجربة احتراف بصفوف نادي فينورد الهولندي.
واستمر الحارس الشاب حينها في أوروبا فانضم بعد ثلاثة مواسم أنقرة جوجو التركي على سبيل الإعارة وهي الفترة التي تخللها انضمامه للمنتخب الأول في عام 2006.
ولكنه لم يُكمل طموحه في الاحتراف لأبعد من ذلك عكس مجاله التعليمي فانضم لصفوف الجونة في موسم 09/10 ليُثبت نفسه سريعا بالدوري المصري وينضم لصفوف الأهلي بعد 6 أشهر من عودته لمصر.
وظلّ إكرامي بقميص الأهلي والمنتخب حتى حدثت الفجوه بينه وبين جماهير القلعة الحمراء بانضمامه لصفوف بيراميدز في موسم 20/21..”فهل كان ابن الوز عوام؟”.
اقرأ أيضًا:
أبناء المشاهير.. يوسف مجدي عبدالغني صنع هدفاً خلال مسيرته بالممتاز.. وأُتهم بالاعتداء على فنان
أبناء المشاهير.. علي ميدو صعده جوميز وطبيب الأهلي أنقذ حياته