المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسيرة السياحة المصرية
قال النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والآثار في مجلس الشيوخ، إن المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول جوهرية في مسيرة السياحة المصرية والقطاع الثقافي بأسره، فهو ليس مجرد متحف بالمعنى التقليدي، بل صرح عالمي يجسد تاريخ مصر وحضارتها العريقة في قالب عصري يتماشى مع التطورات العالمية في مجال العرض المتحفي.
وأكد القماطي في تصريح صحفي له اليوم، أن امتداد المتحف على مساحة شاسعة بالقرب من أهرامات الجيزة، ليخلق تمازجًا فريدًا بين الماضي والحاضر، حيث يحتضن آلاف القطع الأثرية النادرة، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، مشيراً إلى أن هذا التناغم بين الموقع الأثري وتصميم المتحف المبتكر يضفي على التجربة السياحية بعدًا جماليًا ومعرفيًا استثنائيًا.
أهمية المتحف المصري
ولفت عضو لجنة السياحة والاثار بمجلس الشيوخ أن دور المتحف لا يقتصر على جذب السياحة الخارجية فحسب، بل يعزز أيضًا السياحة الداخلية من خلال توفير فرصة فريدة للمصريين للتواصل مع تراثهم في بيئة تعليمية وثقافية حديثة، مشيرا إلى أن المتحف يعكس تطور مصر في إدارة تراثها وتقديمه للعالم برؤية متجددة تعتمد على استخدام أحدث تقنيات العرض التفاعلي، مما يحفز الزائرين على استكشاف التاريخ بطريقة مفعمة بالحياة.
واختتم النائب عمرو القماطي حديثه بالقول: يشكل المتحف منصة للتبادل الثقافي والبحث العلمي، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية.