02:44 م
الخميس 16 يناير 2025
كتبت-هند عواد:
في إحدى مدن كندا، تتخذ شارلوت فيلبس من لعبة كرة القدم، وسيلة للدفاع عن الهوية والنضال، وتذكر نفسها والعالم بالسبب الذي تُلعب الكرة لأجله، عن طريق النظر إلى قفازها الذي سُطر عليه عبارة “غزة”.
شارلوت فيلبس صاحبة الـ19 عاما، ولدت لأب كندي وأم فلسطينية تعود جذورها إلى مدينتي الرملة ويافا، وعلى من إقامتها في مدينة أونتاريو بكندا، إلا أنه ورثت قصص الوطن والنكبة والاحتلال من جدتها وجدها، وتقول في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني: “نشأتُ على الفخر بكوني فلسطينية، لكن مع مرور الوقت أدركتُ المعنى الحقيقي لهذا الانتماء، خاصة من خلال القصص التي روتها عائلتي عن النضال والحب للوطن.
وفي مارس عام 2023، انضمت حارسة المرمى شارلوت إلى منتخب فلسطين للسيدات تحت 20 عاما، وشاركت في تصفيات بطولة آسيا، وبعد شهرين فقط، انضمت للمنتخب الأول وخاضت معه مباراتين وديتين.
وقالت عن انضمامها إلى منتخب فلسطين: “كنت متوترة قبل لقائي بزميلاتي لأنني لم أكن أعرف كيف سأتأقلم، ولكن بمجرد أن التقيتهن، رحبن بي بحب شديد وجعلنني أشعر وكأنني في وطني، المنتخب أعطاني شعورًا بالانتماء وربط عائلتي بجذورها. اللاعبات يلهمني لأن أكون أفضل، ويمثلن روح الصمود الفلسطيني في أجمل صورها”.
وأضافت: “الرياضة بالنسبة لنا ليست مجرد لعبة، بل وسيلة لإظهار فلسطين الحقيقية وإثبات أن نساء فلسطين قادرات على تحقيق الإنجازات رغم كل التحديات، في كل مرة أكون على أرض الملعب، أحمل معي قصص الفلسطينيين الذين سبقوني والذين يعانون حتى الآن. هذه القوة تعطيني الإصرار على المثابرة والتميز”.
اقرأ أيضًا:
للتعرف على مواعيد مباريات اليوم.. اضغط هنا
بعد التخلص من الأهلي.. هل يكون الزمالك وجهة القندوسي المقبلة؟.. سيراميكا حسمها
ردرد على الكلإعادة توجيه
إضافة تفاعل