أطلقت وكالة ناسا اسمها على كويكب.. ما لا تعرفه عن ياسمين مصطفى
نالت الباحثة المصرية ياسمين مصطفى تكريما رسميا من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك تقديرًا لإنجازاتها في مجال العلوم والتكنولوجيا بعد إطلاق وكالة ناسة اسمها على أحد الكويكبات تكريمًا لمسيرتها العلمية المميزة.
إطلاق اسم الباحثة ياسمين مصطفى على أحد الكويكبات
أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اسم الباحثة المصرية ياسمين مصطفى على أحد الكويكبات الواقعة في حزام الكويكبات بين المشترى والمريخ، حيث تم إطلاق اسم (Moustafa 31910) بعد اكتشاف هذا الكويكب ضمن مشروع لينكولن الذي يتم بالتعاون والمشاركة بين وكالة ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والقوات الجوية الأمريكية.
المسيرة العلمية للباحثة ياسمين مصطفى
أشارت ياسمين مصطفى في تصريحات تليفزيونية إلى أنها بدأت مسيرتها العلمية في محافظة دمياط حتى استطاعت ان تصل إلى التميز العلمي إذ نجحت في الانتهاء من أول مشروع لها في مجال البحث العلمي بدمياط، وتم تأهيلها إلى المعرض الجمهوري في بورسعيد ثم الإسكندرية.
المسيرة الأكاديمية لياسمين مصطفى
أوضحت (مصطفى) أنها اختارت في مسيرتها الأكاديمية ما يتناسب مع اهتماماتها وقدراتها حيث كان لديها العديد من الاختيارات ما بين الطب والعلوم والهندسة ولكنها فضلت اختيار دراسة هندسة البترول إذ أنها تشعر بأن هذا التخصص يناسب قدراتها ويتماشى مع شغفها بالبحث العلمي والابتكار في مجال البيئة، فهي تعمل كمهندسة في مجال التحول الرقمي في صناعة البترول.
المركز الأول بأمريكا
أكدت ياسمين مصطفى على أنها كانت محظوظة لكونها استطاعت تحقيق المركز الأول عالميًا في المسابقة التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي شارك فيها أكثر من 2000 طالب من 87 دولة حول العالم.
المسابقة ضمت محكمين ومقيمين حاصلين على جائزة نوبل
أضافت أيضًا أنها واجهت العديد من التحديات خلال هذه المسابقة التي كانت تضم محكمين ومقيمين وعلماء متميزين من بينهم 7 علماء حاصلين على جائزة نوبل، وقد أشار أحد هؤلاء العلماء إلى أن الإنجاز الذي حققته الباحثة المصرية لم يستطيع أن ينجزه هذا العالم عندما كان في عمرها، مما مثل حديثه دافع قوي لديها لبذل الكثير من الجهد والعطاء من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.
انجاز عالمي
الجدير بالذكر أن ياسمين مصطفى قد حققت انجاز عالمي حينما فاز مشروعها المبتكر لتنقية المياه باستخدام قشور الروبيان في عام 2015 بالمركز الأول عالميًا في معرض (انتل) الدولي للعلوم والهندسة والذي اٌقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، مما جعلها من الشخصيات العلمية البارزة وحصلت على تقدير كبير في الأوساط العلمية والبحثية.