لاعبة برشلونة تثير الجدل بتصرف “غير أخلاقي” مع منافستها.. ما القصة؟ (صور)
04:52 م
الأربعاء 12 فبراير 2025
كتبت-هند عواد:
أثارت مابي ليون لاعبة الفريق الأول لكرة القدم النسائية بنادي برشلونة، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية. ففي الدقيقة الـ15 من مباراة برشلونة وإسبانيول، كانت ليون تتدافع مع دانييلا كاراكاس لاعبة إسبانيول للحصول على الكرة.
وأثناء تدافع مابي ليون و دانييلا، قامت الأولى بتصرف وصفته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بـ”غير أخلاقي”، إذ أنها قامت بلمس منافستها.
ولعبت ليون أكثر من 50 مباراة مع المنتخب الإسباني، كما فازت مع برشلونة بخمسة ألقاب دوري إسباني وثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا للسيدات.
واحتج نادي إسبانيول على تصرف لاعبة برشلونة، ووصفه بـ”انتهاك لخصوصية لاعبته”، وقال في بيان رسمي: ” كاراكاس تعرضت لمئات الإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا تصرف نعتبره غير مقبول ولا ينبغي أن يمر دون أن نلاحظه، ورغم أن كاراكاس لم تكن قادرة على الرد في ذلك الوقت، إلا أنها لاحقا، عندما تقبلت ما حدث، أدركت خطورة هذه البادرة، لكنها اختارت عدم الرد بغضب لتجنب العقوبة التأديبية والإضرار بالفريق”.
ورد نادي برشلونة في بيان رسمي على لسان لاعبته: “لم أتدخل في أي وقت، ولم يكن ذلك في نيتي، في انتهاك خصوصية زميلتي المحترفة دانييلا كاراكاس، كما تظهر الصور، كان ذلك جزءًا من لعبة حيث تلمسني عمدًا وألمس ساقها وأقول ردًا على الاصطدام: “ما بك؟”، لم يكن هناك أي اتصال بأعضائها التناسلية، وبالتأكيد لم يكن هناك أي قصد، أصر على أن ذلك كان مجرد جزء من اللعبة التي لا تستحق الأهمية التي أضيفت إليها”.
🏆 L’objectiu, ser a semifinals de la Copa
𝗧𝗢𝗧𝗦 𝗘𝗟𝗦 𝗗𝗘𝗧𝗔𝗟𝗟𝗦 🗞️👇
— FC Barcelona Femení (@FCBfemeni) February 12, 2025
وأضاف البيان: “إن فكرة لمس الأجزاء الخاصة لزميلة لن تخطر على بالي أبدًا، فهي تتعارض مع مبادئي ولن أفعل مثل هذا الشيء أبدًا، أدين المضايقات التي يبدو أن دانييلا تعاني منها على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي لا علاقة لها بي، وأقدم لها دعمي الصادق”.
واختتم: “لقد كان هناك ضجيج وجدل حول اسمي، بهدف الإضرار بصورتي ومبادئي فقط من خلال نشر أخبار وأحداث مزيفة لأغراض أخرى، مما يدل على الأسبوع الذي نحن فيه، أنا مستاء للغاية ومخيب للآمال، وبالتالي أحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص قد يسعى إلى استغلال هذا الحادث الكروي المحض لإلحاق الضرر بي ومواصلة نشر الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة”.