موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حسابنا

0 2

أكد رئيس وزراء الأردن جعفر حسان أنه لا توطين للفلسطينيين ولا تهجير لهم ولا حلول على حساب المملكة.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها رئيس الوزراء الأردني، الأربعاء، أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).

وقال: “الملك عبد الله الثاني أكد بوضوح، خلال اجتماعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الثلاثاء)، أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار”.

وأشار إلى أن الملك أكد أيضا أن “موقف الأردن واضح وثابت بشأن التهجير، فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن”.

حسان أكد أن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين، التي ستبقى رغم الاحتلال والظلم وطن الفلسطينيين وأرضهم التي لا يتخلون عنها، ودعم صمودهم والدفاع عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا”.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

وأضاف حسان أن “الأردن يعمل اليوم مع مصر والدول العربية والفلسطينيين لصياغة موقف عربي موحد وواضح حيال إعادة إعمار غزة”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

وشدد حسان على أن “الأردن لم يتصرف بشكل منفرد في قضايا تخص مستقبل فلسطين والمنطقة”.

وتابع: “صوت الأردن مسموع ودوره أساسي، ولا يمكن فرض حلول على حسابه”، مؤكدا أنه “لا توطين، ولا تهجير، ولا حلول على حساب الأردن”.

وأردف أن “الأردن اجتاز أشد الظروف وأخطرها ولم يهتز ولن يهتز، وجرى بناء الاقتصاد في أصعب الأوقات بسواعدنا وقدراتنا الوطنية”.

 

ومساء الثلاثاء، استقبل ترامب الملك عبد الله في البيت الأبيض، في أول لقاء له مع زعيم عربي منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي.

وعقب اللقاء، قال الملك عبد الله عبر منصة “إكس”، إنه أكد لترامب رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وكشف ترامب، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في 4 فبراير/ شباط الجاري، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

 

اضف تعليق