موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

مسؤولة أممية: هناك الكثير مما ينبغي القيام به لمعالجة آثار الحرب في غزة

0 2

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيخريد كاخ، إن الشرق الأوسط يشهد تحولا سريعا، لا يزال نطاقه وتأثيره غير مؤكد.

وأكدت كاخ التي تشغل أيضا منصب كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، أنه “يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه الفترة بالسلام والأمن والكرامة”، مشددة على أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة لتحقيق “حل الدولتين”.

ونقل موقع الأمم المتحدة عن كاخ في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، ترحيبها بتنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك الإفراج عن 34 رهينة، مكررة إدانة الأمين العام للاستعراض العلني للرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم.

وكررت التأكيد على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح لهم أثناء وجودهم في الأسر بتلقي الزيارات والمساعدة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت أنه كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، تم إطلاق سراح 1135 سجينا ومعتقلا فلسطينيا حتى الآن، مشيرة إلى أن التقارير التي تتحدث عن سوء المعاملة والإذلال الخطير أثناء احتجازهم “مثيرة للقلق”.

وتطرقت المسؤولة الأممية إلى ما يعانيه سكان قطاع غزة جراء الحرب، وقالت “إن الصدمة لا يمكن إنكارها على الجانبين، في غزة، أُلحق الموت والدمار والتشريد بالمدنيين الفلسطينيين”.

وأشارت إلى أنه في حين وفرت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الإغاثة التي كان هناك حاجة ماسة إليها، “إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به لمعالجة أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرمان من الضروريات الإنسانية الأساسية وفوق كل شيء فقدان الكرامة الإنسانية”.

وقالت إنه منذ دخول المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، سارعت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدول الأعضاء إلى زيادة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة، وسمح تحسن الوصول والظروف الأمنية بتسليم المساعدات والخدمات.

وشددت على وجوب تجنب استئناف “الأعمال العدائية” بأي ثمن، وقالت “أدعو الجانبين إلى الوفاء الكامل بالتزاماتهما تجاه اتفاق وقف إطلاق النار واختتام المفاوضات بشأن المرحلة الثانية”.

وقالت “يتعين علينا أيضا أن نبني مستقبلا يوفر الحماية والتعافي وإعادة الإعمار”، مشيرة إلى أن التقديرات الأولية توضح أن 53 مليار دولار ستكون مطلوبة لصالح جهود التعافي وإعادة إعمار غزة.

وشدد على أنه لا بد من أن يتمكن الفلسطينيون من استئناف حياتهم وإعادة البناء وبناء مستقبلهم في غزة، وقالت “لا يمكن أن يكون هناك أي مجال للنزوح القسري”.

اضف تعليق