لم تستسلم للظروف.. قصة كفاح أم مثالية من أسيوط تزرع الأمل في أبنائها
فازت شربات فهمي عمار محمود، بلقب الأم المثالية الثالثة بمحافظة أسيوط لعام 2025، تقديراً لجهودها الاستثنائية في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، تاركين وراءهم قصة ملهمة تُجسد معنى المثابرة والإخلاص.
تزوجت شربات عام 1975 وكان عمرها 23 عامًا، من ابن عمها وكان يعمل سائق وكان يساعدها في تربية أخواتها حيث كانت الإقامة في منزل أسرتها.
وقالت شربات بدأت كفاح الأم منذ أن توفت والدتي تاركة لي أربعة أشقاء ذكور أكبرهم يبلغ 17 عاما وأصغرهم 6 أعوام وكنت تبلغ من العمر 21 عاما فقامت برعاية أخواتها الأربعة حيث كنت الابنة الكبرى.
رزقت الأم بالمولود الأول عام 1976 والمولودة الثانية عام 1979 وبعد مرور ثماني سنوات على زواجها، أصيب الزوج بالمرض اللعين أدي إلي وفاته وكانت الأم حاملا في الشهر السادس في الطفل الثالث.
الحصول على مشروع صغير
قامت الأم بالحصول على مشروع صغير (تربية المواشي والطيور) وبيع منتجاتهم من أجل تحسين دخلها وكان الجميع يساعدونها في زيادة دخلها من المشروع حتى تزوج أخواتها واستقلوا بحياتهم شاكرين لها وقفتها معهم.
كافحت الأم من أجل أبنائها وزرعت بداخلهم الإجتهاد وحب العمل والخلق الطيب الي أن ألتحق الأبن الأكبر بكلية الطب وواصلت كفاحها معهم حتي حصلت الأبنة الوسطي علي دبلوم تدبير منزلي واستكملت دراستها في كليات التعليم المفتوح وحصلت علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وحصل الابن الثالث على بكالوريوس علوم وتربية ويعمل معلم اول وشجعت الأبن الأكبر علي الحصول علي الزمالة ثم الدكتوراة.
توفي أخيها الأصغر فقامت برعاية زوجته وأولاده الصغار وتزوج أولاده ومازال عطاء الأم مستمر لأسرتها ولأحفادها ورعاية أبناء أخيها المتوفي .