أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، أنها نفذت عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية خاصة في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.

وقالت الكتائب في بيان مقتضب إن مقاتليها تمكنوا من “استدراج القوة الإسرائيلية إلى نفق مفخخ معد مسبقًا، حيث جرى تفجيره بمجرد دخولها، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال”.

ومن جهته، بث الإعلام العبريّ بالتزامن مع إعلان القسام، فيديو لأول مرة يظهر محاولات من فرق الإنقاذ لعلاج جنود مصابين في معارك خانيونس بقطاع غزة.

والأربعاء الماضي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عن استهداف ثلاث دبابات إسرائيلية متوغلة في محيط مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وقالت القسام في بلاغ عسكري مقتضب، إنها “خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات “ميركفاه 4″ متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرق مدينة غزة”.

وأوضحت الكتائب في بيان عاجل أن العملية نُفّذت باستخدام قذائف “الياسين 105″، وهي من الأسلحة المحلية المتطورة المضادة للدروع، والتي تُستخدم في مواجهة آليات الاحتلال في محاور التوغل والقتال.

يأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها لمحاولات التوغل البري التي تنفذها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

كما بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من رصد وقنص مجاهديها لقنّاص صهيوني أثناء تنفيذه عمليات قنص للمدنيين من أعلى تلة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ويوم الأحد الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفجير منزل بقوة “إسرائيلية” متوغلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام، في بلاغ عسكريّ مقتضب، الأحد، “تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق مدينة رفح جنوب القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.

ولليوم الـ 33  تواليًا، يواصل الاحتلال استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر استهدافات مكثفة للمدنيين والنازحين في جميع مناطق القطاع، ونسف المربعات السكنية، وتهجير الأهالي قسرا، في ظل حصار مطبق أدى لتفشي المجاعة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.