نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، نفيه صحة التقارير التي تشير إلى أن تل أبيب تخطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بدون تنسيق مع واشنطن.
ونفى المسؤول الإسرائيلي أيضا أن إسرائيل تحاول الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذا الأمر، قائلا هذه التقارير لا أساس لها من الصحة.
وأكد المسؤول أن “التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذا الملف وثيق ومفتوح”.
وأضاف أن “البلدين متفقان في رأيهما بشأن ضرورة القضاء الكامل على المشروع النووي العسكري الإيراني بكل جوانبه”.
وبحسب تقرير لوكالة “رويترز” للأنباء صباح اليوم السبت، فإن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، حتى في حالة وقوع هجوم محدود يتطلب دعما أمريكيا أقل.
ووفق تقارير وكالات الأنباء، عرضت إسرائيل على إدارة ترامب عدة خيارات هجومية، بما في ذلك مزيج من الضربات الجوية والبرية، بهدف إعاقة قدرة طهران على إنتاج الأسلحة النووية، وقال ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الولايات المتحدة “ليست مستعدة في الوقت الحالي لدعم مثل هذه الخطوة”.
وفي الوقت الحالي تجري واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الثانية من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني.
وعقدت الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين يوم 12 أبريل الجاري في مسقط، حيث أجرى الطرفان حوارا غير مباشر لمدة 45 دقيقة لأول مرة منذ 8 سنوات، وقيم الجانب الأمريكي المناقشات بأنها “جادة وذات محتوى”، وأصر على نقل الجولة الثانية إلى روما. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن تنسيق الاجتماع الجديد قد يتضمن حضورا شخصيا للطرفين في نفس القاعة، لكن إيران أصرت رسميا على أن المحادثات ستظل غير مباشرة.
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أشار إلى احتمال استخدام القوة في حال فشل الدبلوماسية، لكنه أعرب في كلمة حديثة بالبيت الأبيض عن أمله في التوصل إلى حل سلمي. وقال إنه يدرس إمكانية تحقيق مستقبل ناجح لإيران دون الحاجة إلى صراع، ووصف هذا السيناريو بالأولوية.