موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

القسام توقع قوة للاحتلال بين قتيل وجريح شرق مدينة غزة..

0 0

أعلنت كتائب الشَّهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس، أنها تمكنت من تفجير عين نفق مفخّخ مسبقًا في قوة صهيونية شرقي حي التفاح شرق مدينة غزّة.

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، إنه “بعد عودة المجاهدين من خطوط القتال، أكدوا أنهم تمكنوا من استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقاً وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة”.

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري، عن تعرّض عدد من جنود الاحتلال لحدث أمني صعب في معارك قطاع غزة. 

وقال موقع حدشوت للو تسنزورا، إنّ حدثًا أمنيًا صعبًا تعرض له جنود الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ مروحيتين عسكريتين تقومان بإجلاء الجنود من غزة. 

وأوضح الموقع العبري، أنّ الحدث الأمني جرى في جنوب قطاع غزة، وتم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى شيباتل هشومير. 

وفي حدث آخر، قالت مصادر عبرية إن 3 جنود أُصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة في جنود الاحتلال ببيت حانون شمال غزة.

وبثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مشاهد نوعيَّة من كمين “كسر السيف” المركب الذي نفّذته ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. 

وأظهرت المشاهد عدداً من عناصر القسام يهاجمون جيبًا عسكريًا من نوع “ستورم” من النقطة صفر وانقلابها بمن فيها شرقي بلدة بيت حانون.

وخلال الكمين، تم استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد. كما استهدف مجاهدو القسام موقعًا مستحدثًا لقوات العدو بأربع قذائف RPG وعدد من قذائف الهاون.

ومن جهته، قال المحلل العسكري آفي أشكنازي  لصحيفة “معاريف”، إنّ “الحادثة الصعبة شمال قطاع غزة تُجسد عقيدة حرب العصابات لدى حماس: فخاخ، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، والانسحاب عبر الأنفاق”.  وأشار أشكنازي إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي يتأهب وفقًا لذلك، لكنه يدرك أن القتال على الأرض معقد وهش على المدى الطويل”.

وأضاف،  “حماس تدرك أن الجيش يعمل بقوة محدودة، وأحيانًا أقل من ذلك، ولذلك تختار انتظار “المعركة الكبرى”. ولفت إلى أنّ حماس تزرع الفخاخ، تفخخ الأنفاق، وتعد الكمائن للجيش، في ذات الوقت، يراقب عناصرها نشاط القوات وروتين القتال، وينتظرون الفرصة المناسبة. وعندما تأتي يحاولون مهاجمة القوات، باستخدام صواريخ مضادة للدروع، بل ويوثقون الإصابات لأغراض دعائية.

وأمس الأحد، أعلنت كتائب القسام عن تمكن مقاتليها من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب عبر منصة تليجرام،إن مقاتليها استهدفوا جيبا عسكريا من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة.

وأضافت: “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وفي الإطار ذاته، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات جيش الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

ويوم السبت، قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون، في كمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ “كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

اضف تعليق