“نضال المرأة” تعلن في ختام مؤتمرها العام تحولها إلى اتحاد
اعلنت كتلة نضال المرأة، الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في ختام أعمال مؤتمرها العام الرابع، الذي عقد في المقر العام للجبهة بمدينة البيرة، تحولها إلى اتحاد نضال المرأة الفلسطينية ليشكل رافداً أساسياً لحركة النسوية الفلسطينية، في خطوة وصفتها “بالجوهرية”.
وضم المؤتمر، الذي عُقد باسم الشهيدة الرفيقة “هبة شلدان”، وتحت شعار: “المرأة حارسة بقائنا ونارنا الدائمة”، في دورته الرابعة 425 ممثلة، وجاهيا لعضوات الضفة، وعبر نظام الفيديو كونفرنس مع أعضاء المؤتمر في قطاع غزة، وفي لبنان، وسوريا، والساحات العربية، والدولية.
وانتخبت عضوات المؤتمر، المجلس الإداري للاتحاد، بما يمثل كل الفروع في الداخل والخارج، الذي انتخب بدوره المكتب التنفيذي، فيما انتُخبت عضو المكتب السياسي للجبهة سلفيا أبو لبن سكرتيراً عاماً للاتحاد.
وذكر المؤتمر في بيانه الختامي، أن الحركة النسوية الفلسطينية، وبضمنها كتلة نضال المرأة كانت جزءاً مهماً من الحركة الوطنية المناهضة للاحتلال وسياساته وإجراءاته، عبر أدواتها المعروفة والمجربة لدى الحركات النسوية في العالم.
كما توقف المؤتمر العام، أمام دور كتلة نضال المرأة داخل الوطن وخارجه وأوضاعها الداخلية وبنيتها التنظيمية استناداً إلى التقارير المقدمة من دائرة المرأة المركزية واللجان والفروع، بعد عقد المؤتمرات الفرعية وانتخاب الهيئات الإدارية للفروع كافة.
واستعرض أوضاع المرأة الفلسطينية والتحديات التي تواجه شعبنا، وأقر جملة القرارات والتوصيات لتطوير أداء الكتلة وتحويلها إلى اتحاد، وآليات عمله.
كما ناقش البيان الختامي التوجهات المستقبلية، وقرر تفعيل الدور الوطني لهيئات نضال المرأة الفلسطينية، وتعزيز دور المجلس الإداري والمكتب التنفيذي على المستويات كافة، وتعزيز دور المرأة الفلسطينية في النضال، وشراكتها بمفاصل العمل الوطني بمواجهة مخططات الاحتلال، وتكثيف الجهود في إطار توسيع حركة المقاطعة، ودعم حركة مقاطعة إسرائيل وإسنادها، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، ورفض وإدانة كل أشكال التطبيع.
وأكد دور ومكانة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ورفض وإدانة محاولات إيجاد أجسام بديلة أو موازية لها، والترحيب بعقد دورة اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، والدعوة إلى تفعيل وتطوير دوائر ومؤسسات المنظمة للحفاظ على المشروع الوطني ووحدة النظام السياسي الفلسطيني.
وأدان جريمة الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبا بوقف هذه الحرب التدميرية وحماية شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة مخططات الاقتلاع والتهجير وتكريس الاحتلال، والأمر الواقع في القطاع.
ووجّه المؤتمر التحية والاعتزاز بصمود الأسيرات والأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه أسرانا.
وقد شارك في افتتاح المؤتمر، إلى جانب الأمين العام للجبهة أحمد مجدلاني، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، انتصار الوزير “أم جهاد”، ووزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، ومنسق القوى الوطنية واصل أبو يوسف، ومعه عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأمناء عامون للقوى والفصائل والاتحادات الشعبية والنقابية، وعدد من السفراء، والقناصل، وأعضاء المؤتمر الذي شارك في أعماله 394 من أصل 425 عضوا منتخبا في المؤتمرات الفرعية من ساحات العمل داخل الوطن وخارجه، وبضمنهن ممثلات الكتلة في الاتحاد العام، وفي طاقم شؤون المرأة، والعضوات المنتخبات في الهيئات المحلية والبلدية والنقابات العمالية والمهنية ومجالس الطلبة.