صدمة العمر.. فتاة تكتشف إصابتها بسرطان نادر بهذه الطريقة
02:30 م
الثلاثاء 06 مايو 2025
كتبت- أسماء مرسي:
في واقعة صادمة، اكتشفت فتاة إسبانية تبلغ من العمر 24 سنة إصابتها بسرطان نادر.
خلال إجازة عائلية قضتها ميجان كار، لاحظ والدها ظهور كتلة نامية في رقبتها، لم تظهر عليها أي أعراض أخرى ولم تشعر بأي وعكة صحية، ما جعلها تظن أن الأمر مجرد رد فعل تحسسي تجاه مياه البحر المالحة أو لدغة تعرضت لها أثناء السباحة.
استشارة الطبيب وتشخيص نادر
مع عودة ميجان إلى منزلها، استمر وجود الكتلة في رقبتها، ما استدعى زيارة الطبيب العام، وبعد عدة أشهر من الفحوصات والتحاليل، قرر الأطباء أن الخيار الأمثل هو استئصال جزء من الغدة الدرقية لدى ميجان، وخضعت لعملية جراحية، وكشفت الفحوصات إصابتها بنوع نادر من السرطان وهو سرطان الغدة الدرقية الحليمي (PTC)، وفقا لصحيفة “dailymail” البريطانية.
عبّرت ميجان عن دهشتها وعدم تصديقها قائلة: “كان الأمر غريبا جدا، شُعرت بصدمة حقيقية واستغربت من غياب أي مؤشرات مرضية تنذر بوجود هذا الخطر، خاصة أن لم تظهر عليّ أي أعراض، حتى أنني أجريت فحوصات دم للغدة الدرقية قبل بضعة أشهر لمشكلة أخرى، وكانت النتائج طبيعية تماما”.
تفاقم الأعراض بعد استئصال الغدة الدرقية
تمثلت الخطوة التالية في علاجها في إجراء عملية جراحية أخرى لإزالة ما تبقى من الغدة الدرقية، حيث عانى جسدها من رد فعل سلبي ظهر في صورة إرهاق شديد، وآلام في العضلات، وتشوش في الدماغ أثر على قدرتها على تذكر الأمور اليومية.
تأثيرات ما بعد الجراحة على الحياة اليومية
وصفت شعورها قائلة: “كان الأمر محبطا للغاية لأنني شعرت بسوء أكبر بعد إزالة الغدة الدرقية كجزء من العلاج مقارنة بما كنت أشعر به عندما كان الورم موجودا، لقد عانيت من مشكلة في امتصاص الكالسيوم، ما أدى إلى ضعف شديد وآلام في عضلاتي”.
وتابعت: “كنت متعبة طوال الوقت وشعرت بثقل كبير يمنعني من الحركة، بالإضافة إلى ذلك، عانيت من ضباب دماغي شديد، ما جعلني أنسى الأشياء باستمرار”.
العلاج باليود المشع والعزل والمراقبة
المرحلة الأخيرة في علاج ميجان كانت العلاج باليود المشع، الذي يهدف إلى تدمير أي خلايا متبقية من الغدة الدرقية، وقد جعلها هذا العلاج مشعة، مما استلزم عزلها في غرفة بالمستشفى لمدة أربعة أيام لتجنب تعريض الآخرين لخطر الإصابة بالسرطان.
وستخضع ميجان الآن للمراقبة الدورية خلال السنوات الخمس المقبلة.
معلومات حول سرطان الغدة الدرقية الحليمي
يُعد الغدة الدرقية الحليمي النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الغدة الدرقية، حيث يمثل حوالي 80 إلى 85 % من جميع حالات سرطان الغدة الدرقية.
يتميز هذا النوع بمعدل نمو بطيء ويميل إلى الانتشار إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة،غالبا ما يكون قابلا للشفاء ونادرا ما يكون مميتا، ولكنه أكثر شيوعا بين النساء.
“سوبر فروتس”.. 4 فواكه تطرد النيكوتين من أجسام المدخنين
9 أطعمة ومشروبات لعلاج وتنظيف الكبد والأمعاء- مفعولها سحري
ماذا يحدث لجسمك عند إعادة تسخين الملوخية أكثر من مرة؟.. طبيبة تحذر
هتدمر كليتيك.. 4 أطعمة احذر الإفراط في تناولها
مواليد 5 أبراج يتصدرون قائمة الكرم والعطاء.. روحهم لا تعرف الأنانية