حكاية تلال الحضرة التى تحولت إلى ملعب النادي الأولمبي
07:56 م
الخميس 15 مايو 2025
كتب – نهى خورشيد
لم يكن للنادي الأولمبي السكندري أو “نادي النجمة الحمراء” كما عُرف في بداياته، ملعب يحتضن تدريبات لاعبيه أو يشهد مبارياته المصيرية، لكن ما حدث في ثلاثينيات القرن الماضي كان بداية حكاية استثنائية داخل جدران قلعة الأبطال.
ويعرض مصراوي في السطور التالية حكاية بناء وتشيد ملعب الأولمبي …
مساجين يشيدون الملعب
خلال فترة رئاسة حسين صبري، قرر بناء مقر دائم للنادي، حيث تم اختيار منطقة تُعرف بـ”تلال الحضرة”، ولكونه أحد أفراد العائلة الملكية، طالب المساجين بتسوية الأرض التي بُني عليها بعد ذلك ملعب النادي الأولمبي في عام 1930.
هذه الأرض كانت نتيجة لجهود المساجين الذين أُجبروا على تسوية الأرض كجزء من عملية إنشاء الملعب.
وبعد تسوية مقر النادي أمر حسين صبري ببناء ملعب كرة القدم كأول منشأة في هذا المقر، وبعد ذلك تم بناء ملعب تنس والذي يتواجد به في الوقت الحالي حمامات السباحة.
وبذكر أن أول مقر للنجمة الحمراء يرجع إلى منطقة رأس التين، تحديدًا في موقع مستشفى القوات البحرية الحالي، هناك كان أول ملعب للنادي، حيث كان اللاعبون يتدربون ويستخدمون خزان مياه كبيرًا للاستحمام بعد التمرين، وبعد ذلك يعودون إلى منازلهم. فيما كان مقر الإدارة في شارع صفية زغلول، بمكان يدعي “البلياردو بالاس”، حيث كان يعقد مجلس الإدارة جميع اجتماعاته ويأخذ فيه كافة القرارات.
لقراءة سيرة النادي الأولمبي عبر Cross media اضغط هنا..