موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

71 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر

0 0

أفادت مصادر طبية، مساء اليوم باستشهاد 71 مواطنا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين.

وفي أحدث الغارت، استشهد مواطنان في قصف إسرائيلي على منزل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

كما استُشهد 6 مواطنين وأصيب العشرات، مساء اليوم الاثنين، إثر استهداف الاحتلال الحربي مناطق واسعة في قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية في القطاع، استشهاد 3 مواطنين، وإصابة 15 في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر في قصف استهدف مجموعة من المواطنين عند مفترق الصفطاوي شمال مدينة غزة.

كما أصيب 10 مواطنين أغلبهم أطفال ونساء بقصف استهدف منزلا لعائلة موسى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

و ارتفعت حصيلة العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,486 شهيدا، و121,398 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 3,340 شهيدا، و9,357 مصابا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 136 شهيدا، منهم 11 شهيدا جرى انتشالهم، و364 مصابا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

كما قصفت آليات مدفعية إسرائيلية، الاثنين، مستشفى “الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني” للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة والذي مولت بناءه الحكومة القطرية، فيما أدانت الدوحة هذا الهجوم.
وأصابت قذيفة مدفعية على الأقل أصابت مبنى مستشفى حمد للأطراف الصناعية غرب مدينة غزة ما تسبب في توقفه عن العمل.
وأوضح أن المستشفى عاد منذ أيام قليلة للعمل بعد توقفه لأشهر طويلة بسبب الاستهداف الإسرائيلي له ولمحيطه.
بدورها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الدوحة “تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة”.
وأكدت أن “استمرار العدوان الغاشم واستهداف المدنيين والمستشفيات ومراكز الإيواء بغزة جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فورا ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها”.
وفي عام 2019 افتتحت قطر مستشفى “الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني” للتأهيل والأطراف الصناعية، بقطاع غزة.
وأشرف على بناء المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي متخصص بالتأهيل والأطراف الصناعية في القطاع، اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (تابعة لوزارة الخارجية).
وجاء إنشاء المستشفى ضمن منحة مالية قدمتها دولة قطر لقطاع غزة عام 2012، بقيمة 407 ملايين دولار.
وعلى مدى أشهر الإبادة، تعرض المستشفى ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالاقتحام والقصف ما تسبب بتوقفه عن العمل لفترات طويلة ومتباعدة.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، زعم متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن الجيش اكتشف خلال عمليته البرية في شمال غزة نفقا تستخدمه حركة حماس، وذلك في حديقة مستشفى الشيخ حمد.
كما نشر متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي مقطعا مصورا عبر حسابه على منصة إكس، وعلق عليه زاعما: “نكشف عن استخدام حماس السخيف لمستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مدينة غزة الذي تم تمويل بنائه من قبل الحكومة القطرية”.
وفي 6 من الشهر نفسه، استنكرت قطر مزاعم جيش الاحتلال بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية.
وفي فبراير/ شباط 2024، قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي، “نعرب عن استنكار دولة قطر الشديد مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة دون أدلة ملموسة أو تحقيق مستقل”.
واعتبر العمادي، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية “قنا” آنذاك، تلك الاتهامات “محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان و ملاجئ إيواء النازحين”.
وهذا المستشفى هو الرابع الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي خلال أسبوع إلى جانب مستشفيي غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، فيما حاصر الأحد المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

وحسب أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 8 مايو/ أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

اضف تعليق