موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

5 خطوات فعالة لإنجاز مهامك بكفاءة

0 0



04:00 ص


الجمعة 23 مايو 2025

ربما لا تبدأ مهامك إلا بعد أن تقوم بتنظيف المنزل وترتيبه؟ هذا السلوك، المعروف باسم التسويف، حيث يتم تأجيل هدف أو مهمة لإنجاز شيء أقل أهمية، يؤثر على الكثير منا، وبالنسبة للبعض، يصبح مشكلة مزمنة.

وكشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة صن شاين كوست سبب هذا التأجيل، و5 خطوات للتعامل مع المشكلة، وفقا لموقع “ذا كونفيرسيشن”.

أسباب التسويف

قد يكون التسويف وسيلة للتعامل مع المشاعر المُرهِقة، وتُظهر الأبحاث أننا نؤجل المهام التي نجدها مُملة أو مُحبطة، بالإضافة إلى تلك التي نستاء منها أو التي تفتقر إلى المعنى الشخصي.

وقد نتجنب المهام التي تُسبب التوتر أو المشاعر المؤلمة، مثل إكمال الإقرار الضريبي الذي ندين فيه بالكثير من المال، أو تجهيز منزل أحد الوالدين بعد وفاتهما.

هناك أيضاً بعض الأسباب الأعمق. قد يكون التسويف علامة على الرغبة في الكمال. يحدث هذا عندما تولّد هذه الرغبة خوفاً شديداً من الفشل، أو من ارتكاب خطأٍ، ما يمنعنا من البدء.

الكمال وتقدير الذات

كما يميل الأشخاص ذوو تقدير الذات المتدني إلى التسويف أيضاً، سواءً كانوا يعانون من الكمال أم لا. هنا، تُشكّل النظرة السلبية للذات (أنا لستُ جيداً في معظم الأمور)، إلى جانب ضعف الثقة (ربما لن أُنجزها على أكمل وجه)، عائقاً أمام بدء أي مهمة.

وقد يكون التشتت عاملًا أيضاً. يُعاني معظمنا من المقاطعات المُستمرة، مع التنبيهات والإشعارات المُصممة لإعادة توجيه انتباهنا. لكن سهولة تشتيت الانتباه قد تكون أيضاً علامة على تجنّب المهمة.

هل التسويف مفيد؟

من ناحية أخرى، يمكن أن يكون التسويف آلية للتكيف. فقد يُشعرنا تأجيل المهام غير الممتعة بتحسن في اللحظة الحالية. قد يعني تجنب المهمة أننا لسنا مضطرين لمواجهة احتمالية ارتكاب خطأ، أو المشاعر السلبية أو العواقب المترتبة على ذلك.

لكن هذا يقتصر على المدى القصير، فعلى المدى الطويل من المرجح أن يُسبب مشاكل.

5 خطوات لمعالجة التسويف

1. واجه الأمر – أنت تماطل. القدرة على تحديد هذه الأنماط وتسميتها هي الخطوة الأولى للتغلب على التسويف.

2. اكتشف السبب. فهم الأسباب الكامنة هو المفتاح. هل تخشى ارتكاب خطأ؟ هل قائمة مهامك غير واقعية؟ أم أنك ببساطة تحب ضيق المواعيد النهائية؟

إذا كان سبب التسويف لديك هو السعي للكمال أو تدني احترام الذات، فقد ترغب في استكشاف علاجات قائمة على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي.

تقسيم المهام

3. ابدأ بتحديد الأولويات. ألقِ نظرة فاحصة على قائمة مهامك. هل الأشياء الأكثر إلحاحاً أو أهمية في المقدمة؟ هل منحت نفسك وقتاً كافياً لإكمال المهام؟

قسم المهمة إلى أجزاء أصغر، وخذ فترات راحة منتظمة، لتجنب الشعور بالإرهاق.

4. تجنب المشتتات. اضبط هاتفك على وضع “ممنوع الإزعاج”، وعلّق لافتة على الباب، وأخبر من حولك أنك ستكون “غير متصل” لفترة قصيرة.

تحديد وقت بدء وانتهاء واضحين سيساعدك على الالتزام بهذه القاعدة.

5. خصص وقتاً للمكافآت. الحياة شاقة، فكن لطيفاً مع نفسك. كلما أنجزت مهمة صعبة أو شطبتَ شيئاً من قائمة مهامك، وازِن ذلك بإنجاز شيء أكثر متعة.

اقرأ أيضا:

النشا المقاوم.. خدعة بسيطة تحول الأرز والمكرونة إلى طعام صديق للأمعاء

“هيدمر دماغك”.. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير

أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته

حفل زفاف يتحول إلى كارثة.. عريس يتعرض لموقف محرج لن تتوقع ما حدث له؟

يفعلها كثيرون.. انتبه 7 أشياء تجعلك فقيرا

اضف تعليق