04:00 ص


الخميس 26 يونيو 2025

كشف البروفيسور فيتشسلاف كورينكوف أخصائي طب وجراحة العيون الروسي أن العديد من الأشخاص يشعرون بالدوخة والغثيان بعد ارتداء النظارات للمرة الأولى.

وأوضح “فيتشسلاف” أن هذا التفاعل طبيعي ومؤقت، ولا يجب أن يكون سببا للتخلي عن تصحيح النظر.

لماذا تحدث الدوخة عند ارتداء النظارات الجديدة؟

الدوخة عند ارتداء النظارات لأول مرة هي ظاهرة شائعة؛ فالدماغ يبدأ في إدراك كمية هائلة من التفاصيل التي لم يكن يلاحظها سابقا.

هذا الإدراك المكثف يثقل كاهل الجهاز البصري، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار، الغثيان، وحتى الصداع، وفقا لموقع “aif”.

التكيف التدريجي هو الحل

هذا التفاعل مؤقت ويزول تدريجيا، مع مرور الوقت، يتكيف الدماغ مع التصحيح البصري الجديد، ويتعلم كيفية تصفية المعلومات غير الضرورية، وبالتالي تتلاشى الأعراض المزعجة.

أضاف البروفيسور كورينكوف أن استخدام النظارات التصحيحية بمجرد ظهور العلامات الأولى لتدهور الرؤية يساعد على منع تفاقم الحالة، خاصة في حالات الانكسار البصري الحقيقي، فالتدخل المبكر يمكن أن يحافظ على جودة الرؤية ويمنع تدهورها بشكل أكبر.

متى يكون التصحيح ضروريا؟

يشير البروفيسور إلى وجود حالة مؤقتة تُعرف باسم “قصر النظر الكاذب”، في هذه الحالات، إذا تم تشخيص قصر النظر على أنه حقيقي ووُصفت نظارات تصحيحية، فقد لا يكون ذلك فعالا ويؤدي إلى عواقب غير مرغوبة.

ولكن، في جميع الحالات الأخرى التي يُؤكد فيها وجود تشوهات انكسارية حقيقية، يكون تصحيح النظر ضروريا بعدة طرق، تشمل:

النظارات الطبية الحل الأكثر شيوعا وملاءمة.

العدسات اللاصقة بديل يوفر مجال رؤية أوسع وراحة لبعض المستخدمين.

التصحيح بالليزر خيار دائم لإصلاح مشكلات الرؤية، ولكن يتوقف على عمر الشخص ومدى ملاءمة الحالة.

شاركها.