استشهد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب اليوم الاثنين في قصف إسرائيلي استهدف مقهى على شاطئ بحر غزة، راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي إسماعيل أبو حطب، قائلا في بيان: “على درب الحرية المعبّد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته إلى العالم أجمع، ارتقى الصحفي إسماعيل أبو حطب بغارة إسرائيلية على استراحة الباقة عند شاطئ مدينة غزة، كما أصيبت الصحفية بيان أبو سلطان والصحفي محمد سكيك بقصف سابق في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة”.
وأشار المنتدى إلى أنه “بذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين استُشهدوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 228 صحفيا”.
وأضاف البيان “أن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إذ ينعى الصحفي إسماعيل أبو حطب، يجدد العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني الذين كتبوا لفلسطين بدمائهم، مؤكدًا استمرار المسيرة على خطاهم”.
وأكد المنتدى استنكاره الصمت والعجز الدوليين عن حماية الصحفيين الفلسطينيين، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وفي السياق، أفاد المكتب الإعلامي الحكمومي بغزة في بيان، بأن “عدد الشهداء من الصحافيين، قد ارتفع إلى 228 شهيدا صحافيا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء، وهو إسماعيل أبو حطب”.
وقال إن أبو حطب “يعمل مصورا صحافيا مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وقام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين، لنقل الواقع الكارثي لما يجرب في قطاع غزة”.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في البيان ذاته، بـ”أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين بشكل ممنهج”، داعيا الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية”.
وطالب المكتب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة”.
وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 190 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
هذا وأفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاثنين، باستشهاد 33 مواطنا على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مقهى “الباقة” على شاطئ بحر غزة.
وأشار مدير مجمع الشفاء الطبي إلى أن معظم المصابين في القصف الإسرائيلي على مقهى بغزة حالتهم حرجة وكل المستلزمات الطبية نفدت والوقود على وشك النفاد الليلة.