06:38 ص
الأربعاء 02 يوليو 2025
ينتظر جمهور الزمالك حسم ملف التعاقد مع مدير فني لقيادة الفريق من بداية فترة التحضيرات للموسم الرياضي المقبل 2025/26.
مصدر مسؤول بنادي الزمالك، قال في تصريحات خاصة لمصراوي بوقت سابق، إنهم أتموا الاتفاق مع المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا الذي ينتظر وصوله إلى القاهرة اليوم الأربعاء رفقة 4 من مساعديه لإتمام كافة الأمور التعاقدية ورسم خطة الفريق في المرحلة المقبلة.
المصدر ذاته، أوضح أن الجهاز الفني بالكامل سيكلف خزينة الزمالك مبلغ 50 ألف دولار شهرياً، فيما سيكون العقد مع المدرب البلجيكي صاحب الـ 44 عاما لمدة عامين ولكن استمرار فيريرا بالموسم الثاني سيكون نتيجة لما أنجزه من شروط وضعها مجلس إدارة النادي بالموسم الأول.
وبعد وصول فيريرا إلى القاهرة سيكون أمامه عدة تحديات في بداية مشواره مع الزمالك نستعرضها خلال السطور التالية:
1) تكوين فريق جديد
يعمل المدير الرياضي بنادي الزمالك جون إدوارد خلال الفترة الماضية رفقة لجنة التخطيط على إنهاء ملف الصفقات والذي سيشرف عليه فيريرا بعد قدومه وستكون المهمة صعبة لأن الفريق الذي سيتم تكوينه سيكون وفق ميزانية ليست بالكبيرة، بحسب تصريحات مصدر لمصراوي.
وهنا ستكون المهمة في كيفية اختيار العناصر وتطويعها لتكوين فريق متماسك في ظل التدعيمات القوية التي يبرمها منافسو القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية.
2) التجربة الأولى
لكل قارة طباعها الكروية وهذه هي المرة الأولى للمدرب البلجيكي التي سيدرب بها في قارة أفريقيا والثانية في المنطقة العربية بعد ثلاث تجارب بالسعودية الأولى كانت كمدرب مساعد بالجهاز الفني لفريق الشباب خلال موسمي 2009/10 و 10/11 ثم كمدير فني لفريق الفتح خلال الفترة من موسم 19/20 و 21/22 ثم مدربًا لفريق الرياض خلال موسم 2023/24.
ولكن الكرة في الدوري السعودي مختلفة عن الدوري المصري لذا سيكون عليه التأقلم السريع مع التجربة الجديدة في ظل الضغوطات الجماهيرية والإعلامية والآمال المنتظرة من المدرب الشاب ما يمثل تحديًا جديدًا له.
3) قيادة الفريق لمنصات التتويج
يتوقع أن يكون الموسم المقبل قويًا في ظل التدعيمات التي تقوم بها الأندية لذا لن تكون المهمة سهلة للمدرب البلجيكي مع الزمالك لذا وضعت الإدارة شروطًا محفزة له لتمديد التعاقد لموسم ثانِ حال تحقيق البطولات في الموسم الأول منها الكونفدرالية وهو الأمر الذي سيكون تحديًا لصاحب الـ 44 عاماً لمواصلة مسيرته وعدم كتابة صفحتها الأخيرة مبكرًا مما يؤثر عليه في سوق التدريب بالمنطقة العربية.