كشفت مصادر إعلان حالة التأهب القصوي داخل حزب الله اللبناني علي مختلف محاوره العسكرية تحسّباً لضربة إسرائيلية محتملة خلال الساعات أو الأيام المقبلة.

ووفق المعلومات، فقد قام الحزب باتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والاحترازية شملت إخلاء عدد من مراكزه في الجنوب ومناطق أخرى، إضافة إلى مغادرة عائلات عدد من كوادره البارزين من الجنوب نحو بيروت.

كما أفادت المصادر بأن العديد من قادة الحزب توقفوا عن استخدام هواتفهم.

فيما نشرت صحيفة النهار ان حزب الله أفرغ معظم القرى الجنوبية والبقاعية من شبابها المقاتلين، ونقلهم إلى أماكن استراتيجية وجبهات قتالية، تحسّباً لأي عمل عسكري إسرائيلي ما بين الثلاثاء والأربعاء، في توقيت يتزامن – بشكل لافت – مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، ولقائه مع الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب.

ورغم انتشار الجيش اللبناني في مختلف المناطق الجنوبية، تشهد الحدود عمليات قصف متكررة، واغتيالات تستهدف شخصيات تابعة للحزب، إضافة إلى ضرب مواقع ومخازن يُشتبه في استخدامها عسكريًا. 

شاركها.