ما زال حريق سنترال رمسيس، يلقي بظلاله ذلك المبنى الذي يمتد تاريخه إلى حوالي 100 عام، وسبب ذلك يرجع إلى ما تسببه الحريق في خسائر مادية وتأثير كارثي على شبكات الهواتف المحمول بجانب الخدمات الإلكترونية والمالية، وهذا فضلا عن الخسائر البشرية بعدما راح 4 موظفين ضحايا الحادث الضخم.

40% من حجم نقل البيانات والاتصالات الدولية

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات مستشار الهيئة العليا للأمن السيبرانى وتكنولوجيا المعلومات، إن سنترال رمسيس يعتبر نقطة تجمع ما لا يقل عن 40% من حجم نقل البيانات على مستوى الجمهورية والاتصالات الدولية من خلاله.

وأضاف حجاج، في تصريحات خاصة ل، أن انقطاع الشبكات ليست فى جميع أنحاء الجمهورية؛ فهناك مناطق تأثرت بشكل كبير وأخرى أقل، مشيرا إلى أن انقطاع الشبكة حدث نتيجة فصل التيار الكهربائي بسبب الحريق للحفاظ على ما تبقى بعيدا عن الحريق.

الدكتور وليد حجاج 

خسائر بالبورصة وتأثر الخدمات 

وأوضح خبير أمن المعلومات مستشار الهيئة العليا للأمن السيبرانى وتكنولوجيا المعلومات  أن أكثر الفئات تضررا بإنقطاع الشبكة، هم أصحاب الخدمات المتعلقة أكثر بالإنترنت كالمطاعم وطلبة الثانوية العامة، مشيرا إلى أن البورصة تكبدت خسارة اقتصادية كبيرة نتيجة تعليق الجلسات على مدار اليوم.

وأشار خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة العليا للأمن السيبرانى وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن الحريق سبب تأثير قوى على خدمات الإسعاف والطوارئ والمطافى بسبب إنقطاع الإتصال، بما أدى إلى عزلة رقمية، بالإضافة إلى التعسر فى شحن كروت الكهرباء، وباقات الإنترنت.

شاركها.