ذكرت تقارير اسرائيلية بأن المفاوضات في الدوحة تسير ببطء، حيث الخلاف الرئيسي لا يزال قائمًا حول نشر قوات الاحتلال والانسحاب من غزة خاصة محور موراج وإصرار اسرائيل على البقاء في رفح.
حتى أن مسؤولًا إسرائيليًا صرّح لشبكة سي بي إس الأمريكية أن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يومًا إضافيًا.
صرح مصدر فلسطيني لقناة الميادين أن المطالب الإسرائيلية هي ما يُؤدي إلى جمود في المحادثات، وأهمها السيطرة على أكثر من ثلث القطاع، بما في ذلك رفح ومنطقة عازلة شمالاً وشرقاً. إذ تطالب إسرائيل بالاحتفاظ بنحو 35% من مساحة قطاع غزة تحت سيطرتها.
وأضاف المصدر أنه لم يُحرز أي تقدم في أي من هذه النقاط. وتتمثل الفجوة الرئيسية المتبقية في ضمانات وقف إطلاق النار. إلا أن ضغوط الرئيس الأمريكي ترامب على نتنياهو ساهمت في تعزيز الحوار الإيجابي بشأن المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات.
وقد خفّف الجانب الإسرائيلي من موقفه الأصلي حيال هذه القضية، مُقدّمًا خريطة جديدة تتضمن تقليصًا في الوجود على محور موراغ، الذي عرّفه نتنياهو سابقًا بـ”محور فيلادلفيا 2″، إلا أن هذه المصادر تُشير إلى أن الفجوات لا تزال قائمة، وأن الوضع أصبح في الواقع مُشَكِّلاً حالة جمود نتيجة الخلاف حول محور موراغ.
يقول مصدر رفيع المستوى إن حماس تُصرّ على انسحاب كامل لقوات الاحتلال إلى محور فيلادلفيا، بينما يُبدي الجانب الإسرائيلي استعداده لتقليص وجوده، لكنه يُصرّ على بقاءه على محور موراج والسيطرة على منطقة رفح.