كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الجمعة، أن مدير جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) زار العاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع، في محاولة لحشد دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب لإقناع دول أجنبية بقبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، أبلغ المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف أن إسرائيل تجري اتصالات خاصة مع كل من إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا بهدف التوصل إلى ترتيبات لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين خارج القطاع.

وبحسب “أكسيوس”، فإن الحكومة الإسرائيلية تسوّق لهذه الخطة باعتبارها “نقلا طوعيا”، في حين يعتبرها خبراء قانونيون جريمة حرب محتملة، كون القانون الدولي يحظر التهجير القسري للسكان المحميين.

وتثير هذه الخطوة موجة جديدة من الجدل، في وقت يواجه فيه قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية مع استمرار الحرب وتدمير البنية التحتية ونزوح الغالبية العظمى من السكان عن منازلهم.

ولم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن فحوى المحادثات، بينما أكدت مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تتعامل بحذر مع المقترح، وسط تخوف من ردود فعل دولية غاضبة إذا جرى الدفع بهذا المخطط إلى التنفيذ.

شاركها.