10:07 م
الثلاثاء 22 يوليه 2025
كتبت-هند عواد:
قبل ما يقرب من 70 عاما، خطف سباح فرنسي ووالدها الأنظار في واحدة من أكثر اللحظات التي لا تنسى في تاريخ الأولمبياد، وبالتحديد دورة هلسنكي 1952.
بعدما فاز الفرنسي جان بواتيو بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حرة للرجال، وبعدما انتهى السباق قفز رجل يرتدي قبعة في الماء ليعانق البطل، لم يكن أحد يعلم من هو هذا المتطفل المبتهج.
لم يُعرَف هوية الرجل الغامض إلا عندما خرج من المسبح، صرخ مشيرًا إلى نفسه: “بابا!”. ومن المفارقات أن جان نشأ في عائلة رياضية، فكانت والدته بيينا بيليجري، سباحة بارعة وعضوًا في فريق التتابع الحر الفرنسي الذي شارك في دورتي الألعاب الأولمبية لعامي 1924 و 1928.
وكان عم جان، سلفاتور بيليجري، سباحًا حرًا أيضًا في دورة ألعاب 1924، وحقق المركز الأول في كلٍّ من سباقيه، لكن الذهب أفلت منه، وعند وصول جان إلى هلسنكي، لم يكن أي فرنسي قد فاز بميدالية ذهبية في السباحة الأولمبية، وفقا للموقع الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية.
ويمكن أن يكون احتفال البطل مع والده مألوفا، إلا أن الغريب في الأمر هو الوعد الذي قطعه والده له، بتزويجه فتاة أحلامه، في حال الفوز في هلسنكي، وفقا لكتاب “موسوعة حصاد الأولمبياد” لكاتبه ياسر ثابت.